في سنجار.. باطن الأرض ملاذ آمن لـ"اليبشه" للاحتماء من الجيش العراقي والقصف التركي

شفق نيوز/ افاد مصدر امني في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، يوم الاثنين، بأن وحدات حماية سنجار "اليبشه" لجأت إلى حفر انفاق طويلة تحت الأرض لاختباء عناصرها وضمن تنقلهم بأمان.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، ان "وحدات حماية سنجار التابعة لحزب العمال الكوردستاني حفرت انفاقا بطول عدة كيلومترات تربط مركز القضاء بجبل سنجار".

واوضح ان "حزب العمال الكردستاني يهدف الى اختباء مسلحيه ونقل الاسلحة عبر هذه الانفاق بعد تجدد الاشتباكات مع الجيش العراقي، وكذلك استخدامها للتمويه وتجنب قصف الطائرات التركية".

يذكر ان اذرع حزب العمال الكوردستاني في سنجار حفرت انفاقا قبل ثلاث سنوات في جبل سنجار واستخدامها لاغراض عسكرية وامنية.

ويشهد قضاء سنجار في محافظة نينوى عمليات عسكرية بين الجيش العراقي وعناصر "اليبشه" الموالين لحزب العمال الكوردستاني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وتمتنع القوات الموالية لحزب العمال عن تطبيق قرار الجيش العراقي بـ"إخلاء القضاء من القوات المسلحة كافة"، من خلال إبقاء عناصرها في نقاط أمنية بين المدنيين.

وتوصلت بغداد وأربيل في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.

وتوجد حالياً إدارتين محليتين لسنجار، إحداهما تم تعيينها من قبل الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك. كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.