في بغداد .. امرأة تقتل زوجها وتضرم النار بجسده "لتحرشه ببناتها"
شفق نيوز/ نشرت صحيفة القضاء بعددها الشهري الصادر اليوم الاحد اعترافات امرأة قتلت زوجها بمسدسه الشخصي واحرقت منزله في احدى مناطق العاصمة بغداد.
وقالت الصحيفة انه بذريعة التحرش ببناتها من زوجها السابق ورفضه اعادة مبلغ من المال كان قد استدانه المجني عليه قبل مقتله بدات المتهمة الزوجة حديثها امام القاضي تحقيق محكمة الشعب مبررة اسباب قيامها بقتل زوجها ومن ثم حرقها الدار لاخفاء معالم الجريمة.
اعترفت المتهمة امام قاضي التحقيق قائلة: خططت للتخلص من زوجي الذي تحرش ببناتي الصغيرات من زوجي السابق أكثر من مرة بعد طالبته مرارا بالابتعاد عنهن الا انه كان يتصيد الفرص للتحرش بهن اثناء غيابي عن المنزل وبصورة متكررة.
واضافت ان المجني عليه "كان قد استدان مني مبلغا قدره اربعة ملايين دينار ومثبت عليه بوصل امانة لدي، وحين مطالبتي له بارجاعه قام بحرق الوصل ثم ضربني مهددا اياي بطردي وبناتي من المنزل".
واكملت بالقول "على اثر ما تعرضت له انا وبناتي خططت لقتله، وقد وضعت لذلك خطة عزمت على تنفيذها للتخلص منه تمكن في استخدام مسدسه الشخصي الذي كان في خزانة ملابسه".
وافادت "في يوم الحادث ذهبت الى غرفتي واحضرت مسدسه الشخصي وسحبت الاقسام لأقف خلفه مطلقة النار على راسه كانت اطلاقة واحدة فارق الحياة على اثرها".
وتابعت "بعد ان تأكدت من موته جلبت بطانية وقمت بسحب جثته الى اسفل سلم الدار لأهب الى دار اهلي الواقعة في منطقة المحمودية، وبعد مضي يوم عدت الى الدار الذي ما ان دخلته حتى حرقت الجثة عبر وضعي اطارات قديمة بغية التخلص منها الا ان النيران سرعان ما انتشرت في ارجاء المنزل كافة ليحترق باكمله".
واسترسلت بحديثها لقاضي التحقيق قائلة: حاول جيراني اطفاء نيران الحريق الا انني رفضت خشية مشاهدتهم الجثة، وبالفعل تمكنوا من اخماد النيران دون ان ينتبهوا الى شيء".
وتابعت "بعد ان حل المساء توجهت الى دار اهلي لكن هذه المرة مع نقل الجثة التي كانت متفحمة من اجل التحلص منها هناك، إذ قمت بوضعها داخل البطانية ثم استأجرت سيارة نوع كيا من احد ابناء المنطقة وطلبت منه نقلي الى منطقة المحمودية مقابل مبلغ 50 الف دينار، وساعدني في نقل اغراضي، ولم يكونوا على علم بوجود الجثة رغم تذمرهم من وجود رائحة كريهة الا انني اخبرتهم انها عفونة انتابت الاغراض جراء الحريق الذي الم بالمنزل".
واكملت الزوجة "بعد خروجي من المنطقة اتصلت عبر هاتف المجنى عليه بإحدى بناته، وطلبت من السائق ابلاغها بأن صاحب هذا الهاتف قد تعرض الى حادث في محافظة النجف، وانه يرقد حاليا في المستشفى، وبالفعل ابلغهم بذلك، وعند وصولي لم اتمكن من التخلص من الجثة باستثناء احد ارجله التي انفصلت عن الجثة وقمت برميها في مكب النفايات القريبة من الدار".
وتابعت "في صبيحة اليوم الثاني افتضح امري عن طريق احد اشقائي بعدما شاهد الجثة داخل البطانية عن طريق الصدفة اثناء محاولته نقل البطانيات التي كانت متواجدة في فناء الدار وبعد سؤالي اعترفت له بفعلتي ليقوم بعد ذلك بابلاغ السلطات المختصة التي القت القبض عليّ".