عمليات ديالى توضح حول موجة تهجير و نزوح جديدة وتقرُّ بـ"الفردية"

شفق نيوز/ نفت قيادة عمليات ديالى، يوم الأحد، وجود عمليات نزوح من مناطق اطراف العبارة بسبب تهديدات داعش واعتبرتها "شائعات سياسية".

وتناقلت وسائل اعلام محلية انباءً عن وجود نزوح في قرية "الحد الاخضر" في اطراف ناحية العبارة 15 كم شمال شرق  بعقوبة الى جانب مناشدات بانقاذ القرية من تهديدات عناصر داعش.

وقال قائد العمليات اللواء الركن غسان خالد العزي لوكالة شفق نيوز، إن "الانباء التي تحدثت عن نزوح للعوائل من مناطق "الحد الاخضر" في اطراف ناحية العبارة لا اساس لها من الصحة والقوات الامنية تفرض سيطرتها بالكامل ولا وجود لاي تهديدات ارهابية ترقى الى مستوى التهجير".

واقر العزي بـ"وجود حالات نزوح فردية موجودة ولكن ليس بالشكل الذي تحاول بثه وتأجيجه جهات سياسية "لم يسمها"  ضمن محاولاته المستمرة لاستهداف الاجهزة الامنية والتقليل من دورها ونجاحاتها منوها الى وجود جهات سياسية تطالب بتوزيع القطعات الامنية وفقا لاهوائها ومصالحها ".

واضاف انه "لا يمكن لأي جهة سياسية فرض اراداتها على الملف الامني والتدخل بنشر او توزيع القطعات الامنية"، مؤكدا ان "القيادات الامنية  هي المعنية بالملف الامني وكيف ادارته والتصدي لاي تهديدات اينما كانت".

وتشهد ديالى منذ نيسان الماضي وحتى الان تصاعدا بالهجمات الارهابية في سابقة امنية لم تشهدها منذ اكثر من 4 اعوام ,ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين والاجهزة الامنية.

ويعزو المختصون اسباب تصاعد الحوادث الامنية الى ضعف الخطط الامنية وتداخل الصلاحيات الامنية وسوء توزيع وانتشار القطعات الامنية بالشكل الصحيح الى جانب مشاكل الفساد الاخرى.