إعادة قائد أمني رفيع لمنصبه لـ"عدم ثبوت تقصيره" بحادث حرق مقر الحزب الديمقراطي
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الثلاثاء، بإعادة قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية إلى مهام منصبه لثبوت عدم تقصيره بحادثة الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العاصمة بغداد.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "اللواء محمد جواد الساعدي عاد إلى منصبه كقائد للفرقة الاولى بالشرطة الاتحادية، بعد ثبوت عدم مقصريته بالمهام الموكلة اليه خلال التحقيق الذي أجري معه عن أحداث الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني".
وافاد مصدر مطلع يوم أمس الاثنين، بعزل قائد الفرقة الاولى من الشرطة الاتحادية من منصبه وإحالته للتحقيق مع مجموعة من الضباط بسبب تقصيرهم في واجباتهم، وذلك نتيجة حرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني ببغداد.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، ان "الأوامر تضمنت أيضاً إحالة مقدم اللواء 15 الذي يعمل بأمرة الفرقة الأولى للشرطة الاتحادية إلى تحقيق، لكون آمر اللواء كان يتمتع بإجازة أثناء الحادث".
وأضاف "كما تمت إحالة معاون امر الفوج الاول في اللواء 15 إلى التحقيق وعزله، وتبليغ آمر الفوج نفسه بالالتحاق لكون مجاز، للتحقيق معه بالحادث".
وكان القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بحجز الضبّاط المقصّرين في واجبهم وعزلهم عن مهامهم، من أجل تعزيز روح الالتزام بالواجب، وذلك في تعليقه على الحادث.
واقتحم محتجون على تصريحات طالت المرجعية من قبل كاتب كوردي، ليلة أمس الأول الأحد، مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد.
وأدان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني امس الاثنين، بشدة ما اعتبرها اساءة للمرجعية الدينية، حيث أكد أن التجاوز عليها ليس من أخلاق أو سلوكيات شعب كوردستان.
أشار بارزاني إلى اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل، وندد في ذات الوقت بشدة عملية إحراق مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، التي تكررت للمرة الثانية.