صلاح الدين.. مطالبة بتشكيل فوج عشائري لمواجهة "اغتيالات غادرة"

شفق نيوز/ طالب عضو في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين، يوم الثلاثاء، الوزارات الامنية والحكومة العراقية بتشكيل فوج قتالي من ابناء العشائر في ناحية المعتصم التابعة لقضاء سامراء لمواجهة نشاط تنظيم داعش واغتيالاته الليلية الاخيرة.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية جاسم حسين الجبارة لوكالة شفق نيوز ان "خطر داعش قائم وموجود في خاصرة امنية تمتد من ناحية المعتصم وصولا الى سامراء والحمدانية وإلى منطقة البو خدو".

وأشار إلى أن "هذه مناطق رخوة امنيا حذرنا مرارا وتكرارا من استغلالها من قبل عناصر داعش وتحويلها لملاذات ومنطلقات لاستهداف الاهداف المدنية والامنية وتنفيذ اغتيالات ليلية غادرة تطال عناصر امنية ومواطنين ابرياء".

وأضاف ان "الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين باعدام منتسب في الشرطة ومزارع ومحاولة تهديد محطة الجالسية الكهربائية مؤشر خطير يتطلب اعادة النظر بخطط تأمين خاصرة صلاح الدين وتطويع فوج من ابناء العشائر لمواجهة خطر التنظيم وتجفيف منابعه ومصادر تمويله والاجهاز على جميع اعوانه  لان ابناء المناطق هم الاعرف والاقدر على حماية وتأمين مناطقهم والحفاظ على الامن المجتمعي".

ودعا الجبارة، قيادات العمليات والحشد في صلاح الدين، الى "اسعاف ودعم ناحية المعتصم المنكوبة امنيا والتي يراود ابناؤها الرعب والقلق جراء الاغتيالات الليلية التي طالت المواطنين داخل منازلهم وسط تساؤلات عن دور الاجهزة الامنية والتشكيلات الساندة الاخرى".

وبين النائب ان "اعداد العناصر الامنية في المعتصم قليلة وتضم 80 شرطيا في مركز شرطة المعتصم، علما ان مسؤليات القاطع تبلغ مساحتها نحو 45 كم2 مايسهل على التنظيم الارهابي التسلل والتنقل وتنفيذ هجمات وضربات مباغتة".

وشهدت ناحية المعتصم التابعة لسامراء والتي تقع على بعد 22 كم جنوب شرق المدينة 3 حوادث امنية خلال الـ 48 ساعة الماضية بعدما اعدم عناصر داعش منتسبا في الشرطة الاتحادية اضافة الى اعدام مزارع ومهاجمة ابراج للطاقة.