رئيس أركان البيشمركة: استعدادات اللواء 20 مشاة ستتم قريبا
شفق نيوز/ اعلن رئيس اركان وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان الفريق الركن عيسى عزير، اليوم الخميس، عن الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية لتشكيل اللواء العشرين مشاة.
وقال عزير في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، ان جميع الاجراءات الادارية الخاصة بتشكيل اللواء 20 مشاة قد تم الانتهاء منها، مبينا أنه في لقاء مع رئيس الحكومة الاتحادية مصطفى الكاظمي خلال الفترة الماضية فإنه كلف نائب قائد العمليات المشتركة ان ينسق بشكل تام لتسريع الاجراءات الادارية والمالية للواء 20 مشاة، مشيرا إلى أنه تم تنظيم إحصاء عدد عناصر البيشمركة وان الاجراءات الادارية في طور الانتهاء وبقيت فقط الاجراءات المالية التي من المقرر أن ترسل قريبا الى وزارة المالية.
وأضاف عزير؛ أن تشكيل اللواء 20 مشاة بداية لخلق الثقة في الميدان بين الجانبين وأن هذه الخطوة ستسهل للقيام بأعمال مشتركة مشابهة في المستقبل والعمل على تشكيل عدد اخر من الالوية المشابهة.
وأعلنت قوات البيشمركة، في 2 شباط 2022 انضمام لواء منها لوزارة الدفاع العراقية ضمن اتفاقية التنسيق الأمني والعمليات المشتركة، مؤكدة استكمال إجراءات وتحضيرات الشروع بخطط التنسيق المشتركة لمعالجة الفراغات الأمنية بين الجيش والبيشمركة.
ويضم اللواء 20 أكثر من 2000 مقاتل من البيشمركة يخضعون لسلطة وإدارة وزارة الدفاع العراقية للشروع بعمليات مشتركة مع القوات الاتحادية تمتد من اطراف خانقين شمال شرقي ديالى وصولا الى منطقة ربيعة في اطراف محافظة نينوى لملأ ومعالجة الفراغات الأمنية التي خلفها انسحاب البيشمركة من مواقعها عام 2017.
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة 4 بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق. وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.
وتشكلت الفراغات نتيجة التوترات التي حصلت بين الجيش والبيشمركة في أعقاب استفتاء الاستقلال في العام 2017، إذ تمتد بينهما ما يشبه الأرض الحرام، وفي بعض المناطق تكون بعمق بضعة كيلومترات وتعد ملاذا لتحرك مسلحي داعش دون وجود قوات رادعة لها.