رسمياً.. الدفاع تتسلم اللواء 20 من البيشمركة تمهيداً لعمليات التنسيق المشترك
شفق نيوز/ اعلن قائد عسكري من البيشمركة، اليوم الاثنين، تسلم وزارة الدفاع العراقية مسؤوليات وإدارة لواء من البيشمركة ضمن اتفاقية "التنسيق المشترك" لمعالجة المناطق الشاغرة امنيا في حدود المناطق المتنازع عليها.
وتتضمن اتفاقية "التنسيق المشترك" بين الدفاع والبيشمركة 4 بنود، الاول فتح مراكز تنسيق مشتركة والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار "داعش" الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وقال معاون قائد المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه – حمرين) اللواء محمد رستم لوكالة شفق نيوز، إن وزارة الدفاع وبموجب وثيقة رسمية من قيادة العمليات المشتركة أعلنت تسلم اللواء 20 (اللواء الثاني الخاص) من البيشمركة ضمن مسؤولياتها الإدارية والعسكرية تمهيداً للبدء بعمليات مشتركة بين الجانبين لتطهير المناطق الرخوة والشاغرة أمنياً من اطراف الحدود السورية وصولاً إلى حدود ديالى.
وأوضح أن خطة التنسيق المشتركة او مباشرة اللواءين من الدفاع والبيشمركة بمهامها العسكرية بانتظار أوامر توزيع ونشر القطعات وحسب الأولوية الأمنية.
وبين رستم أن الجانبين (البيشمركة والدفاع) أكملا جميع التحضيرات والاستعدادات الفنية والإدارية للبدء بعمليات مشتركة وبمشاركة لوائين من البيشمركة والدفاع بشكل مندمج لتطهير ومعالجة الفراغات الأمنية التي خلفها انسحاب البيشمركة من قواطعها عام 2017.
وفي ذات السياق، أكد رستم أن قطعات البيشمركة وضمن مسؤولياتها في القواطع المحاذية لديالى وصلاح الدين تواصل وبشكل دوري عمليات تمشيط ومتابعة للمناطق الساخنة لمنع عودة مفارز وفلول "داعش" الى المعاقل التي دمرتها البيشمركة خلال عملياتها الكبرى في شهر كانون اول /ديسمبر من العام الماضي.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق.
وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولاً إلى ديالى على حدود إيران.
