ديالى تحصن "جبهات الموت" مع صلاح الدين

شفق نيوز/ كشف قيادي في الحشد العشائري بمحافظة ديالى، يوم الأربعاء، عن تنفيذ خطة أمنية لتحصين المناطق "الرخوة" مع محافظة صلاح الدين، وفيما بيّن أن الخطة تشمل انتشار قوات أمنية وبناء سواتر ونقاط مراقبة لإغلاق "جبهات الموت"، انتقد غياب المبادرات الأمنية من محافظة صلاح الدين.

وقال مسؤول الحشد العشائري في العظيم محمد إبراهيم ضيفان لوكالة شفق نيوز إن "القوات الأمنية نشرت نحو (500) جندي تابعين للواء (34) من الفرقة التاسعة على طول حدود ديالى – صلاح الدين بدءً من أطراف سد العظيم وصولاً الى طريق الامامين قرب قرية ام الكرامي وبمساحة (60 كم) بشكل مستطيل".

وأضاف ضيفان ان "التحصينات شملت انشاء وبناء سواتر ترابية وكونكريتية ونشر عشرات الربايا ونقاط الرصد والمراقبة لمنع تسلل عناصر (داعش) من الفراغات الأمنية الرخوة أو ما يسمى (جبهات) الموت لاحتواءها على بؤر ومنطلقات للهجمات الإرهابية من حدود صلاح الدين نحو قرى ناحية العظيم الحدودية".

وانتقد ضيفان "غياب التحصينات او المبادرات الأمنية من جانب صلاح الدين رغم تفاقم خطر المجاميع الإرهابية وتمددها بشكل ينذر بوقوع كوارث دموية".

وشن تنظيم داعش في كانون ثاني /ناير الماضي، هجوما استهدف مقر السرية الأولى- الفوج الأول من الفرقة الأولى للجيش العراقي في اطراف قرية أم الكرامي غربي ناحية العظيم (60 كم)، شمالي شرق بعقوبة، ما أدى إلى سقوط 11 ضحية من الجيش بينهم ضابط الى جانب تدمير الكاميرا الحرارية والاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية من قبل التنظيم.

وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والشاغرة امنيا أخطر وأصعب بؤر الإرهاب الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين والتي يطلق عليها تسمية "امارة الشر" التي لازالت ولاّدة للتنظيمات الإرهابية ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.