حوادث سير واطلاق نار تنهي حياة 5 بغداديين.. وكشف ملابسات وفاة "طبيب الكندي"
شفق نيوز/ شهدت العاصمة العراقية بغداد، صباح الثلاثاء، حوادث سير واطلاق نار في مناطق متفرقة راح ضحيتها خمسة مدنيين، في وقت أوضح مصدر امني ملابسات وفاة طبيب يعمل بمستشفى الكندي "طعناً بسكين".
وقال مصدر أمني، لوكالة شفق نيوز، إن شخصاً يستقل دراجة نارية دهس، صباح اليوم، مدنياً ضمن منطقة مدينة الصدر، شرقي بغداد، ما أسفر عن وفاته في الحال، مشيراً إلى نقل الجثة لمستشفى الجملة العصبية وإيداع الداهس التوقيف.
وأضاف المصدر، أن حادث سير مروري وقع، صباح اليوم، بين عجلة نوع (بيجو صفراء اللون)، وأخرى (سوناتا هونداي بيضاء اللون)، ضمن منطقة اللطيفية الخط السريع الدولي المؤدي إلى بغداد، ما أسفر عن وفاة شخص وامرأة، وإصابة امرأتين وفتاة".
وفي بغداد أيضاً، أشار المصدر، إلى أن حادث سير آخر حدث، صباح اليوم، بين عجلة نوع مرسيدس مع سائق دراجة نارية ضمن منطقة الهواشة في عرب جبور، جنوبي بغداد، ما أسفر عن وفاة صاحب الدراجة، مبيناً أن قوة امنية نقلت الجثة إلى مستشفى اليرموك، وأوقفت صاحب العجلة المرسيدس.
وفي حادث أمني منفصل، أطلق أربعة أشقاء النار على ابن عمهم، أمام منزله ضمن منطقه حي طارق، شرقي العاصمة، بسب خلاف عائلي ، ما أسفر عن وفاته في الحال، فيما لاذ الفاعل بالهروب إلى جهة مجهولة.
وعن حادثة مقتل الطبيب في بغداد طعنا بسكين، أوضح مصدر أمني، لوكالة شفق نيوز، إن الطبيب حاول الانتحار عن طريق جرح رقبته بواسطة سكين داخل منزله في منطقة البنوك في بغداد، عازياً السبب الى سوء حالته النفسية.
ويقول المصدر، نقلاً عن ذويه، إن الحادث أدى إلى اصابة الطبيب بجرح في الرقبة، وتم نقله الى مستشفى مدينة الطب ليفارق الحياة في صالة العمليات.
وأفادت نقابة الاطباء العراقيين عبر بيان، صدر في وقت سابق، بوفاة الدكتور يوسف سنان الطبيب المقيم في مستشفى الكندي إثر طعنات حادة في الرقبة، مؤكدة أن القضية لم تحدث في المستشفى وإنما في غرفة الطبيب الشخصية بمنزله كما أن الامر اكتشف من قبل ذويه .
واشارت النقابة إلى أن الجهات الطبية التخصصية حاولت انقاذه بحضور عدد من زملائه الاطباء إلا أن جهود الجميع بائت بالفشل ليفارق الحياة وسط ذهول الجميع.
وأكدت نقابة الاطباء، "الحاجة التامة لمراجعة معاناة الشباب في المجتمع العراقي مراجعة جادة لتأمين البيئة الآمنة لعملهم وتأمين متطلبات الصحة النفسية لما يخدم الاستقرار المجتمعي و تأمين أبسط حقوق الرفاهية".