بعملية نوعية.. مكافحة إرهاب كوردستان تلاحق مضافات داعش في اطراف طوز خورماتو
شفق نيوز/ افاد قائد عسكري في البيشمركة اليوم الاثنين ان قوات مكافحة الإرهاب التابعة لكوردستان نفذت عملية نوعية لملاحقة بؤر ومضافات لداعش عند حدود طوزخرماتو وكوردستان فيما عقدت البيشمركة اجتماعا مع قيادات من الجيش لتفعيل اتفاقية التنسيق المشترك.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز؛ ان "قوات خاصة من مكافحة الإرهاب في كوردستان نفذت عملية نوعية بين طوزخرماتو شرقي صلاح الدين وحدود كوردستان لملاحقة بؤر ومضافات داعش ومنعها من استعادة نشاطها وشن أي تعرضات إرهابية".
وأضاف ان "العملية دامت لـ 5 ساعات وحققت أهداف أمنية جيدة بالتفتيش والتمشيط وتدمير عدة أماكن كانت معدة كمضافات للتنظيم الإرهابي".
وفي السياق ذاته كشف امر لواء 17 في البيشمركة، العقيد حكيم كريم ساتي، لوكالة شفق نيوز،عن عقد اجتماع تنسيقي مع قائد الفرقة الأولى وآمر لواء 53 من الجيش العراقي لتنسيق الجهود الامنية لملاحقة داعش بين حدود كوردستان واطراف ديالى وصلاح الدين".
واكد ساتي؛ أن "الاتفاق يحتوى عدة بنود تتضمن تنسيق الجهود الامنية والاستخبارية بين الجيش والبيشمركة ومتابعة أي نشاط إرهابي ومعالجته بين الجانبين الى جانب خطط مشتركة لملاحقة بؤر ومضافات داعش المتخفية".
واعلن قائد المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه – حمرين)، اللواء مردان جاوشين، لوكالة شفق نيوز، امس الاحد ان "اجتماعاً أمنياً عالي المستوى عقد في مقر التنسيق المشترك في خانقين بحضور رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عبد الأمير الشمري، وقائد القوات البرية، وقيادة عمليات ديالى، والفرقة الأولى للجيش العراقي، ونائب قائد القوة الجوية، وقيادات الاجهزة الاستخبارية، الى جانب قادة محاور البيشمركة الأول والثاني والثالث وآمر لواء 70".
وبين ان "الاجتماع اقر ترتيبات وآليات أولية للتنسيق الاستخباري والمعلوماتي بين القوات الاتحادية والبيشمركة وتقييم الأوضاع في المناطق ذات الاهتمام المشترك وتكثيف المداهمات والكمائن المشتركة".
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة أربعة بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.
