بعد هجوم "إرهابي".. بلدة بديالى تطالب بمعالجة عاجلة لـ"حاوي الشر" وفراغات الموت

بعد هجوم "إرهابي".. بلدة بديالى تطالب بمعالجة عاجلة لـ"حاوي الشر" وفراغات الموت
2021-06-21T15:00:56+00:00

شفق نيوز/ طالب مدير ناحية العظيم الساخنة امنيا شمالي ديالى عبد الجبار احمد العبيدي، يوم الاثنين، الوزارات الامنية بمعالجات عاجلة وناجعة للفراغات الامنية و"بؤر الموت" بين ديالى وصلاح الدين وتطهير مناطق "حاوي العظيم" من مفارز داعش المتخفية.

وشنت عناصر داعش ليلة امس الاحد هجوما باسلحة القنص والمتوسطة استهدف نقطة لعناصر حشد الدفاع تلاها هجوم بالقاذفات على منزل عنصر بالحشد ما اسفر عن مقتل 3 اشخاص بينهم امرأة واصابة 4 اخرين بجروح متفاوتة.

وقال مدير الناحية عبد الجبار احمد العبيدي لوكالة شفق نيوز، "طالبنا مرارا وتكرار الجهات الامنية بمعالجة الفراغات الامنية الشاسعة بين حدود ديالى – صلاح الدين من بؤر ومفارز داعش وتطهير مناطق "حاوي العظيم" المتاخم لصلاح الدين من مفارز داعش المتخفية والمتنقلة".

واضاف، أن "اعداد عناصر داعش في بؤر الموت وحاوي العظيم لا يتجاوز 20 مسلحا يهددون امن ناحية برمتها"، مجددا مطالبته بـ"اعادة 17 قرية نازحة منذ عام 2014 بين العظيم وصلاح الدين وتسليحهم لحماية الجناح الشمالي الغربي لديالى الذي يعد خاصرة الموت ومصدر الهجمات الارهابية ضد الاهالي والقطعات الامنية".

واعتبر العبيدي هجوم "البو بكر" في اطراف العظيم، "نتاجا للاهمال الامني لمناطق خطيرة وحساسة امنيا منذ سنوات طويلة عالرغم من مطالب تطويع وتسليح الاهالي واعتماد كاميرات مراقبة لمواجهة واجهاض التعرضات الاهابية المتواصلة".

واضاف، أن "هجوم "البو بكر" رسالة امنية سلبية للاهالي ربما تقود لتداعيات اخرى او نزوحا جماعيا للقرى الحدودية مع صلاح الدين بدلا من تغطيتها امنيا". وتعد المناطق والقرى الحدودية المهجورة بين ديالى وصلاح الدين اخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر داعش من اتخاذها ملاذا ومعاقل، ومنطلقا للهجمات الارهابية في مناطق اطراف ديالى وكركوك.

ولم تفلح جميع العمليات الامنية من تطهيرها وتأمينها بالكامل فيما تؤكد مصادر وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الان.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon