(صور) بعد أسبوعين من توجيه الكاظمي.. حشد اﻷنبار: نفتقد للدعم والسلاح ولن نجوب الصحراء على ظهر بعير
شفق نيوز / انتقد قيادي في حشد الأنبار، يوم الجمعة، عدم تسليح أو تجهيز أبناء العشائر المساندين للقوات الأمنية في حماية مناطقهم وقتال (داعش) رغم مرور نحو أسبوعين على بدء عملياتهم، فيما بيّن أن مقاتلي العشائر لن "يجوبوا الصحراء على ظهر البعير" وأن عملياتهم بهذا الشكل ستكون "فقيرة ومتعبة".
ووجهت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، بتكليف أبناء عشائر المناطق الغربية من محافظة الانبار، غربي العراق، بمساندة الأجهزة الأمنية العراقية، بالحرب ضد (داعش)، وصد هجماته ومتابعة تحركاتهم بالمناطق الصحراوية والمحيطة بالمناطق السكنية.
وقال نائب قائد حشد الانبار، طارق العسل، لوكالة شفق نيوز إنه "بالرغم من مرور حوالي أسبوعين على تولي أبناء عشائر المناطق الغربية من محافظة الانبار، مهام مساندة القوات الامنية العراقية بحماية مناطقهم ومطاردة بقايا عناصر (داعش) في المناطق الصحراوية هناك، إلا أنهم لم يتلقوا أي دعم لوجستي يمكنهم من الصمود ومواصلة عملياتهم".
وأضاف العسل، أنه "لم يتم تطبيق القرار بشكل رسمي في الانبار، وكان من المفترض دعم قوات الحشد والعشائر في المحافظة، ليتم تطبيقه بالشكل الصحيح".
وفيما يخص العمليات الاستطلاعية المنفذة من قبل ابناء عشائر الغربية، أوضح نائب قائد حشد الانبار، أنه "تم بالفعل تنفيذ عدة عمليات استطلاعية، لكن حتى الآن لم يتم دعم هؤلاء المقاتلين بالأسلحة والمواد اللوجستية والمركبات"، مبيناً، أن "في حال عدم دعمهم بالأسلحة الثقيلة ومركبات اختصاصية، وإسناد طيران الجيش، فلن يتمكنوا من تقديم شيء وسيتعبون بعد عمليتين أو ثلاثة".
ولفت العسل إلى أن "المقترح كان من قبل قائد القوات البرية العراقية، لكن كان على شرط تقديم الدعم لهم، فإن الإمكانيات البشرية متوفرة لديهم، لكن هناك حاجة لمواد لوجستية، ورشاشات ثقيلة وعجلات، وكميات كافية من الوقود، كونهم يجوبون الصحراء بمركبات تستهلك الوقود، ولن يجوبوها على بعير"، مستكملاً حديثه بالقول "(اذهب أنت وربك فقاتلا) لا تنفع بمثل هذه المهام، ومن دون دعم واسناد ستكون عمليات فقيرة".