انطلاق المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة" غربي العراق
شفق نيوز/ أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، نطلاق المرحلة الثانية من عملية (الإرادة الصلبة) غربي العراق.
وقالت خلية الاعلام الامني في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إنه "بعزيمة رجال تسلحت بحب العراق، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت، صباح اليوم، قطعاتنا الأمنية الباسلة، بالمرحلة الثانية من عملية( الإرادة الصلبة) غربي البلاد".
وأوضح البيان، أنه تشترك فيها قطعات قيادات عمليات الانبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الانبار والفرات الاوسط، مضيفاً أنه في الوقت الذي تشرع فيه قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جوا بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء".
وتابع البيان: أن هذه العملية تأتي بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وفقاً لمعلومات دقيقة من قبل الوكالات الاستخبارية.
كما تزامنت هذه العملية، وفق البيان، بفعاليات تعرضية تنفذها قواتنا الباسلة في قواطع أخرى، حيث باشر اللواء الاول في فرقة الرد السريع بالاشتراك مع وحدات قيادة عمليات ديالى بحملة تفتيش ضمن قاطع القيادة، فيما ينفذ لواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية واجبات نوعية مشتركة ضمن قاطع عمليات سامراء.
من جانبها تقوم الفرقة المدرعة التاسعة بعمليات بحث وتفتيش في منطقة العيث شرقي محافظة صلاح الدين، كما تباشر القوات الخاصة العراقية بعمليات أخرى واسعة جنوبي محافظة كركوك.
و,اكد البيان، أن هذه العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية اول بأول لتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصر داعش الإرهابية وتطهير الأراضي من دنس الإرهاب والجريمة بمختلف صورها.
ونهاية اذار المنصرم، أعلنت خلية الإعلام الأمني، نتائج عملية "الإرادة الصلبة" الواسعة، التي انطلقت (29 اذار 2022) من قبل قوات أمنية مشتركة، في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، لملاحقة بقايا داعش والقضاء عليهم.
وهذه المحافظات التي انطلقت فيها العملية الأمنية كان تنظيم داعش المتشدد قد فرض سيطرته عليها خلال اجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثلثي العراق عام 2014، قبل أن تتمكن القوات العراقية من هزيمة التنظيم عسكريا بعد قتال استمر بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات.
