الأمن النيابية تعد "تسريب" تنقلات ضباط الاستخبارات أمراً خطيراً: نواياه تعاون مع الأعداء
شفق نيوز/ وصفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، تسريب أسماء ضباط الاستخبارات وتنقلاتهم بـ"الأمر الخطير" مشيرة إلى أنه يصب في مصلحة التعاون مع "الأعداء".
وقال عضو اللجنة، علي الغانمي لوكالة شفق نيوز، إن "لجنته ستجتمع خلال الأيام المقبلة لبحث هذا الملف الخطير الذي يمس الأمن القومي العراقي، ويكشف أبرز دوائره الوظيفية وضباطه أمام الأعداء".
ولفت، إلى أن "هناك عملا على استضافة وزير الداخلية عثمان الغانمي وعدد من وكلاء الوزارة الذين على علاقة بهذا الأمر، لوضع المعالجات العاجلة بشأن هذا الأمر ومعاقبة المقصرين"، مشددا على أن "تكون الكوادر الإدارية في الاستخبارات مخلصة للوطن".
وأضاف الغانمي، أن" تسريب هكذا وثائق تتعلق بالأسماء الرباعية للضباط وعناوينهم الوظيفية يجعلهم في دائرة الخطر، مستقبلا، وهو أمر لا يخلو من نوايا (التعاون مع الأعداء)".
وأصدرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أمس السبت، بيانا بخصوص ما جرى تداوله من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام بشأن نقل عدد من الضباط من وإلى دوائر ومديريات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.
وقالت إنها تود أن توضح أن أمر النقل هو أمر داخلي وفق الصلاحيات الإدارية والقانونية جاء من أجل الارتقاء بواقع العمل الاستخباري ورفع كفاءة العاملين في الوكالة وبما تنعكس آثاره على تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب بالإضافة إلى كون أمر النقل إجراء إداري طبيعي يهدف إلى توزيع أمثل للموارد البشرية وضخ دماء جديدة في مفاصل عمل وكالة الاستخبارات وبما يطور عمل الوكالة وفق الخطط التطويرية للنهوض بواقع العمل الاستخباري.