الموصل: اعضاء حزب العمال الذين قضوا بالموصل كانوا بمهمة استطلاعية ومازالت جثثهم مجهولة

شفق نيوز/ كشف مصدر أمني في محافظة نينوى، يوم الثلاثاء، أن أربع جثث من الذين قضوا بالقصف التركي ما تزال مجهولة الهوية، مبيناً أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أنهم كانوا بمهمة استطلاعية.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، طلب عدم الإشارة إلى أسمه، إن الجثث الخمس الذين قضوا بقصف لمسيرة تركية غربي الموصل اول امس مازالوا في ثلاجات الطب العدلي بالموصل ولم يحضر أحد لاستلامهم، مبيناً أن أدى الجثث سائق فقط معلومة لدى الاجهزة الامنية حتى الان وهو من أهالي المنطقة وان القضاء العراقي قرر اليوم تسليم جثته لأهله وفق سياقات معينة.

لكن المصدر أشار إلى أن الجثث الاربع الاخرى ما زالت مجهولة الهوية ومتفحمة ومن بينهم امرأة، ولم نستدل على أي معلومات رسمية تشير لهويتهم، كما لم يحضر أحد لاستلامهم.

وعن آخر المعلومات الواردة حول طبيعة عملهم ودخولهم للموصل، مشيراً إلى أنه "تم إجراء فحص الـDNA على الجثث الاربع لكن لم يجر مطابقتها مع أي حمض نووي لأننا لم نستدل على أي من أقربائهم".

وقال المصدر إن "المعلومات الاستخبارية تشير الى انهم ينتمون لحزب العمال الكوردستاني ومهمتهم كانت مقتصرة على الاستطلاع على المنطقة لشن هجمات صاروخية من هذه الأماكن صوب قاعدة زيلكان شمال شرق الموصل حيث تتمركز فيها القوات التركية".

كما لفت إلى أن "دخولهم للموصل كان عبر الطرق النيسمية غرب المدينة، بالابتعاد عن السيطرات ونقاط التفتيش التي تتبع للقوات العراقية وفور وصولهم الى تخوم الموصل جرى استهدافهم بطائرة مسيرة ما أدى إلى مقتل جميع من كان بالعجلة".

وكانت طائرة مسيرة قتلت أول أمس بضربة جوية خمسة أشخاص كانوا يستقلون مركبة مدنية ما بين قرية دجلة وحي التنك غربي الموصل.

واعلن محافظ نينوى نجم الجبوري في حينها أن الطائرة المسيرة التي استهدفت المركبة كانت تركية، وطالب الحكومة العراقية بموقف رسمي للحد من هذه الهجمات.