"بفضل التنسيق".. البيشمركة تعلن انخفاضاً كبيراً للعمليات الارهابية في حدود خانقين وكوردستان
شفق نيوز/ أكد قائد عسكري في قوات البيشمركة، يوم الاربعاء، انخفاض معدل الهجمات "الارهابية" في محيط خانقين وحدود اقليم كوردستان الى اكثر من 80% بفعل التنسيق المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي والعمليات النوعية التي نفذت بين ديالى والاقليم.
وقال اللواء محمد رستم معاون قائد المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه- حمرين) لوكالة شفق نيوز، إن غرفة التنسيق الامني المشترك في خانقين بين البيشمركة والجيش العراقي حققت نتائج امنية كبيرة اسهمت بانخفاض الهجمات الارهابية في محيط خانقين بنسبة اكثر من 80%، بعدما كان التنظيم الارهابي يشن اسبوعياً 3 الى 4 عمليات ارهابية قبل شهرين.
وأشار رستم إلى "وجود تنسيق وتواصل امني عالٍ بين البيشمركة والجيش في محيط خانقين وحدود كوردستان، وصولاً الى حدود صلاح الدين لملاحقة بؤر واوكار تنظيم داعش وتحجيم وجوده.
ولفت رستم إلى أن "العمليات التي نفذتها البيشمركة وبمشاركة نسبية من قوات خاصة عراقية بين ديالى وكوردستان حققت نتائج كبيرة"، مؤكداً أنها "كانت ضربة كبرى لعناصر التنظيم الارهابي واجهضت قدرتهم على شن هجمات او تعرضات ارهابية".
واتفقت وزارتا الدفاع والبيشمركة على فتح 4 مراكز للتنسيق المشترك بينهما في محافظات ديالى وكركوك ونينوى واطراف مخمور في اربيل لمعالجة الفراغات الامنية الهشة في المناطق المتنازع عليها.
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة 4 بنود, الاول فتح مراكز التنسيق المشترك والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر واوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الامنية والاستخبارية لمكافحة الارهاب.
وتسبب انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها أو المختلطة سكانياً عام 2017 بفراغات امنية رخوة تحولت إلى قواطع سائبة امنيا في اطراف ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.