اعتقال العشرات وضبط أسلحة.. ميسان تعلن احتواء "محاولة العابثين"

شفق نيوز/ كشفت مصادر أمنية في محافظة ميسان (320 كم جنوب بغداد)، يوم الخميس، عن اعتقال قرابة 100 متهم بأحداث العنف الأخيرة في المحافظة خلال الايام الماضية، في وقت أكدت فيه الشرطة عودة الهدوء إلى المحافظة "إثر محاولة ضعاف نفوس العبث بأمنها".

وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن "القوات الأمنية اعتقلت 96 متهما واستولت على 91 بندقية متنوعة و3 مسدسات، فضلا عن اسلحة مصنعة محليا كالرمانات اليدوية، وذلك خلال خلال عمليات الدهم والتفتيش التي قامت بها قيادة العمليات والشرطة المحلية للمحافظة منذ اندلاع النزاعات العشائرية في ناحية قلعة صالح والكحلاء وحتى اليوم".

من جهته، قال مدير الاعلام والعلاقات في شرطة ميسان العميد يحيى حطاب لوكالة شفق نيوز، إن "الاوضاع في المحافظة عادت الى سابق عهدها؛ والهدوء يخيم على جميع انحاء المحافظة بما فيها النواحي والاقضية التي تقع على اطراف ميسان لاسيما القرى الواقعة على حدود إيران".

واشار الى انه "خلال عمليات الملاحقة والمداهمة والتفتيش، وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، تم اعتقال العشرات من المدانين بمختلف انواع القضايا بما فيها قضايا الاتجار بالمخدرات، ناهيك عن مصادرات الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمت احالة المتورطين الى الجهات المعنية".

ودعا حطاب، الجهات والاطراف التي تشكك باستقرار وامن المحافظة، إلى "زيارتها والاطلاع بأنفسهم على انسيابية الحركة والانشطة المجتمعية هناك فضلا عن استقرار الاوضاع وعودة الهدوء لجميع انحاء المحافظة بما فيها القرى التي شهدت نزاعات عشائرية ( قلعة صالح والكحلاء)".

وأفاد بأن "الجهود الامنية المتواصلة من قبل قيادة عمليات المحافظة وشرطتها وبالتعاون مع وجهاء المحافظة، أثمرت عن تهدئة الاوضاع".

وشهدت ميسان خلال الأسبوعين الأخيرين نزاعات عشائرية عنيفة إضافة إلى سلسلة عمليات اغتيال وجهت أصابع الاتهام فيها إلى أشخاص محسوبين على سرايا السلام التابعة للتيار الصدري وعصائب أهل الحق.

وشكل الصدر والعصائب وفدين منفصلين لتقصي الحقائق وإرساء التهدئة في المحافظة.

كما أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيل قيادة عمليات في المحافظة من أجل السيطرة على التوترات الأمنية.