كلمت ذات مرة صديقي ورفيقي كمال محي الدين فقال لي ضاحكا لا تقرأ كثيرا فلربما تتأثر عيناك ولأناس اول ما يبدأون الكلام هو ( لا ) لكنني قلت لا جاهدت كي أتعلم العربية ولما تعلمتها يجاهد اخواني على تعلم الكردية من باب التخلص من فقرة ادت لاقامة من يطمع بالنفط الموجود في كردستان بعد ان بطلت اعمالهم الشنيعة في ايذاء شعبنا لابل وشعبهم من غير العرب والكرد .
انها وحشية لن تنتهي فلشعوب المتقدمة لاتتوانى عن الاختراع والكد اليومي من اجل تطوير ذاتها وحياتها فألصين التي دخلها الاستعمار الياباني والبريطاني لم يجدوا شيئآ يأخذوه او يسلبونهم وانما علموهم تدخين الافيون فعلموهم على زراعة الخشخاش فصارت عند الغزاة موردآ سنويآ يقدر بخمسين مليون جنيه فتركوهم غير ابهين بنصيحة نابليون بونابرت دعوا الرجل نائمآ لاتوقضوه لان استيقض لافنانا جميعآ وها هي الصين تستيقض حيث جعلت الغواصات تجوب المحيطات وتتعثر بأجسام لاتدري ما هي وها انذا استمر بالكتابة رغم نصيحة كاكه كمال الى ان وصل الالم لعيناي فتدمع بسبب الماء الابيض ربما افضل من الماء الاسود بعد ان وجدت من يعلمني كيفية الكتابة بعد خمسين سنة من الكتابة .
وهذا المستر ماكرون يدوخ مثل الحشرة امام قادة الاطلسي والذين لايمانعون ان يبيعوا استراليا غواصات نووية بعد ان منعوا فرنسا من بيعها غواصات نووية استنادآ لقاعدة منع انتشار الاسلحة النووية التي وضعوا ايران في قفص الاتهام على انها تريد انتاج قنبلة نووية في حين ايران قالت وتقول انها لن تنتج القنبلة النووية كما يقول المثل الشعبي اقول ماني حمد فيقول لاانت حمد .