دأبت الناس على الاعتراض بحسن قصد او بدونه ناجم ذلك عن خلل تربوي في مجتمع ذكوري تربى على الدلال بحيث يرى نفسه صادقآ وان كان على باطل ولان الكرد كانوا تحت النظر لسنين طويلة واختصرها الراحل مام جلال في رواية حسجة عراقية اخرها ( فوق الدرد رئيسنا كردي ) .

ان الذي اسمعه وأراه ظاهرة قل نظيرها في العالم وهو التحذلق والتفلسف والعناد والمكابرة وقد اوقف انزلاقها المرجع الفذ السيستاني حين قال عن مام جلال انه بيضة القبان فهل من المعقول ان يظهر فينا من لا يعترف لا بالمراجع الدينية ولا بالمراجع السياسية وهم لايعلمون بأنهم لا يفقهون في دنيا السياسة هذه الظاهرة في الاشتراكية سميت بالطفولة اليسارية والا فلنتصور دولة عظيمة مثل الصين واخرى مثل الهند تتجاوز المليار في النفوس ونحن لا زلنا نحبوا في عالم الديمقراطية الامر الذي ينبغي الانتباه اليه .

رئيس الجمهورية ليس من قيادات الصدفة ولا هو بمعدوم الثقافة والخبرة فقد كان في البرلمان رئيس كتلة وفي حزب الاتحاد الوطني المشرف المركزي على الثقافة والاعلام بعد مام جلال حتى على الصعيد الاخلاقي ففيه دماثة خلق قل نظيرها ومؤمن وحاج الى مكة حتى ابنته كانت وزيرة . واجبة النظر في دستورية القوانين .

فألاتحاد الوطني جمع في المناضلين المثقفين حد النخاع لا يكاد ينافسهم احد على قلوب كل من التقى بهم سواء عند المراجع الدينية او دول العالم المتحضر .

هدهدوا اللعبة واخمدوا النزوة فلا تخافوا الاتحاد الوطني لانه بموجب الارقام اثبت الفطنة والذكاء والنزاهة فلا تبخسوه بضاعته وعار هذا التمترس والسعي بكل الوسائل للتخندق ضده خدمة لساسة ساديين او يخدمون مصالح الغير والله من وراء القصد .