مضى قرن من الزمان وعبارات التصريحات الحكومية لا تخلو من الاوضاع الخطيرة والمرحلة الدقيقة والظروف الحرجة الى غيرها من الكلمات الجوفاء والتي تنم عن ضحالة فكر قائليها فلقد شاءت الصدف ان يخرج النفط كأكسير للنشاط الاقتصادي والتجاري بين دول العالم فصارت لاناس قيمة لا يرتقون الى مستواها وتلتها أمتان لا يزالان يعتقدان بأنهما عباقرة الفكر الاسلامي وانهما قطبي الرحى فأستصغروا اليهود ثم تبعوهم بالمسيح ثم الصابئة وجاء دور الكرد بدؤا بمن خططوا لتحجيمهم بأوراق ثبوتية للتجنس والمواطنة وصارت اللغة عنوانآ لسيطرة الامة الاوفر حظآ من الاخرين فصارت الامة العربية والتركية والفارسية متأثرين بفكر من اشعلوا الحرب العالمية الثانية ولم يجدوا من يستأسدون عليه سوى المساكين من حمالي الشورجة وصباغي الاحذية والنزاحين على انهم احط الاقوام المتعايشة معهم فصاروا عند ذكر الكرد يقول الحمار الاول للحمار الثاني ( تكرم فد واحد كردي ) وقد تركوا نساءهم يبيعون مشتقات الحليب في الاسواق !!!!!!
اليوم وقد اعتلى المنصة كردي بملابسه الفولكلورية لا يقدرون على احترامه لانهم لا يحترمون من لا يجيدون لغتهم ولما ثبت لديهم في الواقع الملموس بطلان ارائهم الجوفاء صاروا يثلمون وينعقون على 17 % من الميزانية للكرد الى ان قطعوها لانهم ما تعودوا الغنى الا بالغارة والغزو فقد كانت الزراعة الى وقت قريب عيبآ وصارت الحلاقة والحدادة والنجارة لا بل حتى الاعمال الحكومية كالتمريض والبلدية كالنظافة اعمال مخزية !!!!!!
بديهية نجمت عن ترك اول كلمة في القرأن هو ( أقرأ ) فلا تجد من هو اقل منهم سوى وحوش الغابات اذ حتى وحوش االامازون صاروا يبنون ثالث عاصمة راقية في بلادهم وهؤلاء العنصرين لا زالوا يحنون للسيف والويل لمن يتحداهم .
الكرد بال 17 % وسعوا مدنهم مائة مرة وبغداد الحبيبة تئن تحت وطأة الزبالة والذباب والقوارض والزواحف رغم 83% الباقية اين ذهبت لقد ذهبت الى جيوب اللصوص مزدوجي الجنسية ونحن ممنوع علينا الحديث عن الاستقلال فلا هم يتوبوا ولا الله يهدي .