اصدرت وزارة العدل العراقية عام 1965 اقرارآ يقضي بوجوب وجود عقد زواج ( زنامة ) قبل اقرار اصدار الجنسية ( دفتر النفوس ) للاطفال المولودين فضجت الناس خاصة العشائر وابناء القرى فقد كان الزواج ( عقد منديل ) والنفوس تقر الولادات اللاحقة فأزدحمت المحاكم واتذكر محكمة مندلي كان الزحام اشده وسابقة لبناية المحكمة كانت الامور اعتيادية كل اتى بزوجته ليتقرر وكأنه اليوم امام الحاكم وعادة يسأل الحاكم هل قبلت الزواج فتقول نعم بدون استيحاء الشابة لاول مرة احداهن اخترقت القاعدة فقال ( ابو موفق عباس اللهم امرينة بغمبرن قولين تزوجك من فلان بدون البكر الرشيد بمقدم كذا مبلغ ومؤخر كذا قالت لا لا لا اقبل فجفل الجميع بمن فيهم المنادي الضرير غضبان علي شاه قال اخاف ما افتهمتيني قالت لا افتهمت ( ما يكفي قابلة بضيم هذا الظالم خمس وعشرين عامآ وظن الزوج ان صاعقة نزلت عليه فصاح بعلو الصوت انت دا تفتهمين قالت نعم نعم وأخذت تهوس ومعها عدة نساء ( هذا اليوم الجنة نريده ) واليوم فقط عرف حكام الصدفة ان حق تقرير المصير تشريع دولي من صميم ميثاق الامم المتحدة وكل الحكومات المتعاقبة والمجاورة و المتعاقبة سقطت في ايديهم لانهم متوقعين بنسبة 99 % ان الكرد لايريدونهم ليس لانهم شعب بدأت نساؤه يحملن السلاح فحسب وانما فرصة للفئة الاولى التي سترفض البقاء وقد قال الحسين ( ع ) لا ارى العيش في كنف الظالمين الا برما فالذي يرفض حق تقرير المصير لا يفهم في التاريخ ولا الدين ولا القانون بل يفهم في رصد ملايين الدولارات !!!!!!
ولو كنتم واثقين من انفسكم فلم ترتجفون انتم والمرتبطين بأجندات خارجية من نتيجة الاستفتاء .
اسم دولتنا ( اعراق ) ( Iraq ) فلماذا تمحون الحرف الاول لقد اذقتمونا الكرم والشرف والعدالة فو االله لو كان عرب العراق قادرين على انتاج اسلحة التدمير الشامل لما بخلو به علينا سواء الحكومة ام داعش التي لم تبخل بالكلور السيانيد وانتم يا اخوتنا في الدين دول اسلامية شقيقة تؤمن حقيقة بالدين والثلاثة تتبارون في الادعاء بالاسلام فأثبتوا للبشرية ان الاسلام ( خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) لاننا كرد متيقنون من انكم ستكون عادلين حين ترون نتيجة الاستفتاء نعم للاستقلال اذ ربما يكون لا
انها المحكمة الدولية والالهية فمن تثقف ومن امن بالله لا بد ان يقر بحق الطلاق فوجود هذا الحق لا يعني ان جميع الناس سينفصلون عن بعض .