تدخل أثار تخت جمشير في شيراز بعد كرماشان ب 1700 كم فترى السبب الحقيقي للتسمية فالمدرجات كل منها تحمل لوحة اسد والاعمدة الرخامية قاعدتها اربعة اسود وهكذا البوابات وفي زاوية اسميها ( بالحرجة ) تجد ان قاعدة هذه الابنية هما ( للور ) و ( الكلور ) فسميت اختصارآ بحرفي ( ل و ك ) فصارت لك والا فأن ( عشيرة لك ) غير قادرة على الانتشار في رقعة جغرافية تمتد 2500 كم عرض 2500 كم طول ان لم يكن اكثر هذه الدولة بناها رجلا يدعى كريم خان زند اي الوحيد خارج عن السلالات الفارسية التي اخذه الكرد طيلة بقاء الدولة الصفوية من مميزات هذا الرجل الحديدي انه لم يقبل بعنوان ( صاحب الجلالة ) ( السمو ) او ( الفخامة ) فقال سموني ( وكيل الامة ) او معتمد الامة ولان القائمين على الدولة هالهم ذكر ما فعل كل ملك او سلطان مقارنة بكريم خان فتجدهم تارة يسمونها ( اعمال وكيلي ) واخرى ( اعمال معتمد ) واخرى ( اعمال كريمي ) واخرى ( اعمال زندي ) وكي لايصبح لكريم خان زند سلالة ضلوا يتابعون نسله حتى حولوهم الى ( ترك ) فصارت ( الكهية ) او الشواف او المقرر صحة رؤية الهلال المفارقة انهم اليوم يدعون ترك وعندما انتبهوا للمحاربة الرسمية فصارت ( اللك ) هماوند تيركوند ونهاوند ..... الطريف ان ابنه ( اتاوكك ) حضرت دارنا في السليمانية ومعها السويدي تخصصها اعادة الزراعة الدرنات للاشجار التي تصل جذورها الى 40 مترآ بواسطة طائرات الهليكوبتر كانت بطول 180 سم وخصر لا يتجاوز ال 40 سم وتحدثني الكلهرية الصافية كم عمري قلت 28 سنة قالت ابنتي عمرها 28 سنة وهي الان مرشحة كنائبة للبرلمان الاوربي فقلت في نفسي ( أمجاد ياكرد أمجاد في ديار الغرب أمجاد ) لقد كنا ظمن مكبس والا فأن القابلية الفذة للكرد كرميان يقول عنها مينورسكي ونيكتين وشاكر خصباك يعتبرون من اشرس الاقوام الكردية فقد تحدوا الفرس والعرب والترك في عقر دارهم ( اذكره لمناسبة ذكرى مام رشية ) يحدثني الحاج الماس 1967 أنه ومجموعة باب الشيخ يخرجون الى دجلة 1924 فيضعون ملابسهم في اكياس ثم يسبحون الى العطيفية ليرتدوا ملابسهم فيزورا مرقد الكاظمين ثم يعودون بنفس الطريقة اذ لما بدات مواكب عاشوراء في الكاظمية اولى المواكب هم ( الاكراد الفيلية ) وفرقة التطبير كانت الاعظم يقودهم ابراهيم الحاج خوايار ليثني قدمه اليميني في باب القبلة وهو يصيح ( اكر كشتن جرا خاكش نكردن ..... ان قتلوه فلم لم يدفنوه ) .