قال قائلها لقد جرت العديد من محاولات اغتيالي ففكرنا عن ماذا يريدون منه فوجدنا ان ننشر تلك الفلسفة في مجموعة عقول ذكية فكانت النتيجة خلق جيل مفعم بالتضحية واندفاع في البذل الغير شخصي فبدأت اصلآ بكلمة البيشمركة اي مواجهة الموت فصار عندنا رهط منذ عشنا في ثنايا جبال وعرة رغم قلة مساحتها فأن فيها كنزآ تعيل المندفعون في ثنايا النضال الباسل .
فمثلآ كانت المادية الديالكتيكية تتصور ان ثورة الفقراء ستبدأ في انكلترا استنادآ للماكنا كارتا لكنها بدأت في فرنسا بكومونة باريس والثورة الاشتراكية ستحدث بالبلدان الراسمالية لكنها حدثت في روسيا القيصرية ونحن الكرد كان التصور عبر ثورات البدرخانين ودرسيم وعبد الله النهري الا انها حدثت في اصغر اجراء كردستان بالرغم من تكاثف الجهد الاستكباري منذ الحرب العالمية الاولى وهها هي تعيش ثورة لاتنقطع اواروها بل وحولوها الى الدول المتحضرة التي تفخر بعضها بأحتضانهم لها ضمن الاشياء الجليلة في وجودها .
ونحن اليوم معنا اوامامنا شلة من الشباب الغض والشيوخ ذوي اللحايا البيض والنساء الواعيات لحد النخاع وتفتحت ذهنية شباب الكردايتي وسائرون نحو المجد فلقد كنا نفخر بأن منغوليا قد قدمت اسم الحركة الكردية الى الامم المتحدة في 1963 ووصلنا الى ان يقف قائد الكردايتي امام المرمر الاخضر ( منصة الخطابة ) في الجمعية العامة للامم المتحدة كرئيس لجمهورية العراق وشبابنا يتحدث الانكليزية والفرنسية والالمانية.
لقد ولدت الكردايتي بين الصخور ووصلت جذورها الى اعماق سحيقة ولايهمنا ان كسبنا جولة و خسرنا الجولة فنحن في الوجود موجودين .
ولابد لاشقاء العنف ان يقروا لنا حقوقنا وليس حقوقهم اذ لايعقل ان نكون مشتركين في التاريخ والثقافة فمؤكد اننا سنصل ولقد كان لمام مقابلة ( ماوتسيتونغ ) عام 1955 وهي الان الاقتصاد الاول في العالم والحبل على الجرار فنحن اجمل ثورة تحررية لاتعتمد الانتحار والتخريب وسنصل او بالاحرى وصلنا فكما قال احد القادة الكرد جنات تجري من تحتها الانهار نحن فيها .