صلاح مندلاوي/ تترأى لنا انه ما بعد هاتين المشكلتين مشاكل ولكن ليست اكبر من هاتين المشكلتين الدواوينية والجيش منذ نشوء الدولة العصرية فدول ازيلت هي ومؤسساتها فاعادت بناء ذاتها .
المانيا خسرت الحرب ولكنها لن تخسر اخلاقها قالها سائق الحافلة الالمانية حين راى هجوم الناس للصعود الى السيارة الحكومية ( المصلحة ) فما ان سمع الالمان هذه العبارة حتى انتضموا في رتل طويل ولنا مفخرة شعب كردستان الذي يتقاضى ربع راتبآ كل ثلاثة اشهر نفس الاسطوانه تعاد حين قال قائل سوف نحصل على الاستقلال وماذا سنفعل بالاستقلال اذا لا نعلم اين ستذهب الاموال لذلك لم استغرب ان اجد الاطفال من غرب كردستان غرقى بين الاوحال تجسدت في الطفل السوري ( الان )
لنتفق على ان لا نختلف بالحدود الدنيا لاشك كنا نقدم الغيب على ان سيساعدنا كي نحافظ على استقلال ولكن الاصح هو ( اضرب على زندك ثم قل توكلت على الله ).
ثمة مفاجأة مدوية ان تعلن اكسن موبايل انها ستنسحب من الاستثمار في كردستان واغلب الظن انه نفط قرداغ ربما واقول ربما بسبب الزيوت الصخرية في الولايات المتحدة والتي جعلت الاكتفاء الامريكي ( وارد ) ربما الامريكان ادرى بشعاب نيويورك والا ان قرب الدار خير من البعد ولا يضيرنا ابدآ لان الصين هي ذات النجمة الصاعدة وهم الاقدر على استيعاب نفط كردستان فقد بدأت من الوسط العراقي وستدخل ببساطة الى دربندخان وقرداغ فوفدنا العائد من تهنئة ترامب لا تدري بالاضافة الى ربط نفط الاقليم بممر بالانابيب على الطريق ( الحرير) القديم ممكن وسوق الصين النفطية واعدة والمستر ترامب يريد ( مبدأ مونرو ) الذي بني على اساس الانعزال بالامريكتين الى ان جاءت ضربة بيرل هاربرد ( ميناء اللؤلؤ ) وها هي اليابان تبدوا متعبة من اللحاق بالثورة الاقتصادية الصينية ولو انها كانا يسمون بالعنصر الاصفر حتى ان البيض كانوا يخشون الاختلاط بهم ظانين انهم مصابون بمرض السل .
اذن نحن اقتربنا من الحل حل بغداد وحل امريكي الماني صيني فرنسي مضافآ لها الدول الاقليمية واقول نجمة الدواعش الذين بدؤا يتشردون ولم تبقى لهم سوى 40 % من الموصل و 25 % من حلب .
لا خوف على الموصل واهلوها فنحن لم نعد ميليشات سواء البيشمركة ام الحشد الشعبي في حين ان مقاتليهم صاروا ميليشات وصرنا جيشآ وستعاد الرواتب ولن يستغني عنا رفاق السلاح فليست شيمنا رخيصة وطاقاتنا خداعه بل نحن قادرين على الغنى والجوع .