الحركة الاسلامية الكوردية ترد على المنشقين 

شفق نيوز/ رد المتحدث باسم الحركة الاسلامية الكوردستانية، عبد الله ورتي، يوم الاثنين، على تشكيل جناح المعارضة في الحزب حزباً جديداً بنفس اسم وشعار الحركة، مؤكدا ان جميع التنظيمات متمسكة بالمرشد الاعلى للحزب.

وقال ورتي خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية، وحضرته وكالة شفق نيوز، إن "جميع تنظيمات ومقرات الحركة الإسلامية مع زعيمها عرفان علي عبد العزيز".

واضاف "كل الأعضاء الذين غادروا المؤتمر لهم الحق الطبيعي أن يستخدموا اسماً آخر للحزب الذي اسسوه لكن لا يمكنهم أن يصبحوا أصحاب التاريخ وراية وشعار للحركة".

واشار الى ان "الذين يحاولون الانقسام لم يتمكنوا من كسب ثقة المؤتمر وفعلوا ذلك مع أناس كانوا منقسمين على الدوام داخل الحركة الإسلامية".

ويوم أمس الاحد، أعلنت الحركة الإسلامية الكوردستانية الجناح المنشق، وحركة الإصلاح والتنمية بقيادة محمد بازياني اندماجهما.

وأعلن الطرفان في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، وحضره محمد بازياني، وكامل حاج علي، الاندماج، وتم تقديم كامل حاج علي كزعيم للحركة الإسلامية.

وقال كامل حاجي علي انه، تم تعيين محمد بازياني متحدثًا باسم الحركة الإسلامية، وأضاف "إننا ندعو عرفان عبد العزيز لإصلاح نفسه والالتزام بقواعد الحركة".

وتأسست الحركة الإسلامية في عام 1987 من قبل مجموعة من رجال الدين بقيادة الملا عثمان عبد العزيز في شرق كوردستان، وكانت أول حزب إسلامي مسلح في اقليم كوردستان.

وانقسمت الحركة عدة مرات، بما في ذلك انشقاق جماعة جند الإسلام، وفي عام 2000 انفصلت عنها جمعية العدالة الكوردستانية.