شفق نيوز/ كشف مصدر أمني، مساء الأربعاء، تفاصيل القصف المسير الذي استهدف عجلة تقل قياديا في كتائب حزب الله العراق ومخزنا للحشد الشعبي في منطقتي المشتل والبلديات شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن القصف أسفر عن مقتل القيادي في الكتائب المكنى "أبو باقر" واثنين من مرافقيه، وإصابة رابع بجروح، موضحا أنه ليس من المعلوم إن كان (أبو باقر) داخل العجلة أو صادف مروره لحظة وقوع الحادث.
وبين المصدر، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الصواريخ المستخدمة في القصف قليلة التشظي نوع هيلفاير، والتي تعتمد أسلوب الحر، مبينا أن أحد الصواريخ سقط عند مقتربات منطقة الحادث حيث يوجد هناك مخزن تابع للحشد الشعبي.
وبحسب مراسل وكالة شفق نيوز، فإن الجموع الرافضة لهذا الحادث مازالت حتى ساعة متأخرة من الليل متجمعة في مكان الحادث وتهتف "كلا كلا امريكا…. امريكا الشيطان الاكبر".
وأشار المصدر، إلى أن إغلاق الطريق المؤدي الى الحادثة مستمر، لافتا إلى أن خبراء الادلة الجنائية متواجدون بمنطقة الحادث لرفع المبرزات الجرمية.
وبين، أن "نوع العجلة المستهدف هو جيب والحديث عن تاهو او لاندكروزر غير صحيح".
وتزامن مع هذا القصف، حادث انفجار آخر في منطقة حي اور شرقي بغداد أيضا، إلا أنه وبحسب المصدر، كان انفجار محولة كهرباء صادف انفجارها بعد دقائق من استهداف المركبة.
وفي السياق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أنها تحقق في قصف العجلة، لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره.
بالمقابل، أفاد مسؤول في البنتاغون، لقناتي "سكاي نيوز عربية" الاماراتية و"الجزيرة" القطرية، بقيام سلاح الجو الأميركي بشن ضربة في العراق.
وقال مسؤول أمريكي للجزيرة"، "نؤكد أن القوات الأمريكية شنت اليوم ضربة في العراق".
وقال هذا المسؤول ايضا، ، إن "الولايات المتحدة شنت هجوما اليوم في بغداد استهدف هدفا فرديا عالي القيمة".
كما قالت وكالة "رويترز"، إنه "أرفع مسؤول عراقي تغتاله الولايات المتحدة في العراق منذ اغتيال أبو مهدي المهندس".
ولاحقا، تبنت القيادة المركزية الأمريكية بشكل رسمي، هذا الهجوم، وقالت إنه استهدف قياديا كبيرا مسؤولا عن الهجمات التي تستهدف قواتها في المنطقة.
من جهته، أعلنت هيئة الحشد الشعبي رسميا، عن مقتل "ابو باقر" عبر نشر صورة له على موقعها الرسمي.