أظهرت نتائج انتخابات نادي اربيل الرياضي احد اعرق الاندية في كوردستان التي اقيمت يوم الاحد الماضي في أحد قاعات اربيل العاصمة، عن فوز وجوه جديدة بمقاعد الهيئة الادارية لنادي الاصفر العريق.
بشهادة الجميع كان الانتخابات من اكثر الانتخابات نجاحا من حيث النزاهة والديمقراطية كذلك من حيث بروز عدد لا بأس من الاعضاء الجدد على الساحة الرياضية الاربيلية، نادي اربيل تأسس في عام 1956 وبسبب ظروف في ذلك الوقت وقفت عن الأنشطة الرياضية الا ان عاد تأسيسها في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر عام 1968 في حي آزادي العريق، يمتلك النادي جمهورا واسعا من محبي اللعبة ليس فقط في كوردستان انما في العراق و المنطقة لما يمتلكه من تاريخ مشرف في الرياضة.
في هذه الانتخابات صعد الكثير من الوجوه كان لهم جولات في عالم الرياضة بالاخص اللعبة الشعبية الاولى كرة القدم حيث فاز النجم المونديالي الشبابي صلاح الدين سيامند وكذلك النجم الشرس محمد خوشناو والمدرب الشاب طه قادر ووليد عرب واحمد شكور والحارس الامين ديدار حامد وموفق يونس و النجمة الرياضية اللامعة الا ديدوان بالاضافة الى عبدالله مجيد رئيس النادي الذي فاز بمركز الأول ونال الأصوات كبيرة، نعم انتهت المعركة الانتخابية في نادي اربيل الرياضي، هنا سؤال ماذا في جعبة الهيئة الادارية الجديد في حلتها الجديدة، نتمنى اولا ان يدرسوا مشاكل النادي بدراسة عميقة و يظهروا بمستوى افضل لان النادي ليس ملكم انما ملك الجميع خاصة جماهيره الوفية الذي لايبخل في الحضور الى مشاهدة نجومه في المستطيل الاخضر و ان يصالح تلك الجماهير الذي لم نراها اليوم مثل الامس ، نرجو منهم ان يدرسوا الخيار الافضل وذلك نفعا للجميع ،الجماهير متشوقة لعودة الاصفر الى مكانها الطبيعي على جميع المستويات والعاب و ان ينافس على الاسيوية والعالمية ، نعم هذا هو الحلم الحقيقي لجماهير النادي بصورة خاصة و جماهير اقليم كوردستان بصورة عامة