شفق نيوز/ صعّد المحتجون الرافضون لنتائج الانتخابات العراقية، يوم الاثنين، من احتجاجاتهم وسط العاصمة بغداد، في وقت اغلقت القوات الامنية عددا من الطرق والجسور فضلاً عن بوابات المنطقة الخضراء ما أدى الى زخم مروري شديد.
وقال شهود عيان لوكالة شفق نيوز، إن المحتجين المتواجدين عند خيم الاعتصام أشعلوا الإطارات بالقرب من بوابة التخطيط- قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد- في محاولة تصعيد احتجاجي.
كما يحاول محتجون آخرون على بوابات المنطقة الخضراء وساحة النسور وعند مقر عمليات بغداد، ومقر المحكمة الاتحادية.
من جانبها عززت القوات الامنية السيطرات والتقاطعات المهمة في العاصمة بغداد بقوات اضافية، واغلقت جسر الجمهورية ومدخلي المنطقة الخضراء من جهتي وزارة التخطيط والحارثية، كما قطعت الطريق المؤدي الى مطار بغداد من جامع ام الطبول، مع اجراء تفتيش دقيق للعجلات المارة من السيطرات، وفتح طريق واحد للمنطقة الخضراء من جهة طريق القادسية السريع لحملة الباجات مع التفتيش الدقيق.
ومنذ ليلة امس، فرضت "الفرقة الخاصة" إجراءات أمنية مشددة داخل المنطقة الخضراء التي تضم مقر الحكومة العراقية والبرلمان، والبعثات الدبلوماسية من ضمنها السفارة الامريكية التي تعد هدفاً لجماعات مسلحة.
ويأتي هذا التصعيد والإجراءات المشددة قبل إعلان مقرر المحكمة الاتحادية لحكمها في دعوى رفض نتائج الانتخابات التشريعية، التي اعترضت عليها قوى شيعية لها نفوذ واسع في الحشد الشعبي وفصائل شيعية مسلحة.
وتسببت هذه الاجراءات الامنية والتصعيد الاحتجاجي، بزخم مروري شديد خنق الشوارع الرئيسية في بغداد.