شفق نيوز/ وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار الوضع الحالي لحزبه بأنه يمر بـ"أسوأ الظروف"، موردا العديد من الارقام والاحصائيات لإثبات ماذهب اليه. 

وقال عضو المجلس السياسي الاعلى ومصالح الاتحاد الوطني في حديث فيديوي، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، ردا على تسجيل صوتي لرئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني تحدث فيها عن الملا بختيار؛ أن الكلام الذي تحدث به بافل عني كان وراءه أهداف سياسية من أجل جمع الأصوات في الانتخابات المقبلة، وأنا كعضو في المجلس السياسي الاعلى ومصالح الاتحاد لا شأن لي بجميع شؤون حزب بافل طالباني".

ووجه بختيار انتقادات شديدا لادارة الاتحاد الوطني الحالية من قبل بافل طالباني وقيادة الحزب، مشيرا إلى أن المكتب السياسي والقيادة يجتمعان كل ستة أشهر مرة واحدة و يعبثون بالنظام الداخلي ويغيرون السلطات، الا انني لم اتكلم ولو بكلمة واحدة وفي المجلس. قالوا إذا حققتم النجاح سوف نفتخر بكم واذا لم تنجحوا سيكون لنا كلام في المؤتمر".

وأضاف بختيار "لم نر في تاريخ الاتحاد الوطني ان يتم بعد المؤتمر تعديل النظام الداخلي ثلاث مرات وانا قلت لكم ان نظام الرئاسة المشتركة غير مجدٍ ولن يدوم لسنة واحدة وهو ما رأيناه ما الذي حصل وما الذي حصل لكم، فمن بعد كارثة هكاري لم يحصل أن وصل وضع الاتحاد الوطني الى هذا السوء، الا ان بافل طالباني ينكر ذلك".

وأورد بختيار الدلائل لبافل طالباني موضحا انه في عام 2014 حصل الاتحاد الوطني على 837 ألفا و711 صوتا،  في وقت لم يكن بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي والاشخاص الاخرون لا في المكتب السياسي ولا في القيادة، وانا كنت مشرفا على الانتخابات".

وطرح بختيار كذلك أدلة اخرى بشأن الوضع السيء الذي يعيشه الاتحاد الوطني بالقول انه في عام 2014 لغاية عام 2021 أي بفرق سبع سنوات وتم عقد المؤتمر قبل أربع سنوات وأصبح المكتب السياسي والقيادة بأيديكم ومرت سنة على الرئاسة المشتركة وكانت كل السلطات بيده (بافل طالباني) ومر عام على رئاسته المنفردة، حصل الاتحاد الوطني في انتخابات عام 2021 على 355 ألفا و591 صوتا فقط، أي بفارق 492 ألفا و120 صوتا".

كما أوضح ملا بختيار؛ أنه في انتخابات عام 2014 حصل الاتحاد الوطني على 538 و122 صوتا في محافظات الاقليم الاربع بينما في انتخابات عام 2021 ومع كل الإمكانيات المادية والاعلامية الكبيرة وتحت شعار تجديد الاتحاد الوطني حصل الاتحاد على 214 ألفا فهل هذا هو التجديد أفضل من عهد مام جلال؟".