شفق نيوز/ أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني في ديالى شيركو ميرويس، يوم السبت، ان 80 في المئة من سكان المناطق المتنازع عليها في ديالى يطالبون بإحياء المادة 140 وتنفيذها بالسرعة الممكنة للخروج من الأزمات الامنية والخدمية المتفاقمة.
وقال ميرويس لوكالة شفق نيوز، إن "لجان ومنظمات مدنية في خانقين أطلقت سابقا حملات اعلامية واجتماعية واسعة للتثقيف على ضرورة اعتماد المادة 140 كحل رئيسي للمشاكل المتراكمة في المناطق المتنازع عليها في ديالى وحتى محافظات اخرى".
وأشار إلى أن "اللجان والمنظمات عازمة على التحرك عبر القنوات الحكومية والبرلمانية وهيئة الامم المتحدة لايصال المطالب المشروعة لسكان المناطق المتنازع عليها الذين باتوا ضحايا للمشاكل والنزاعات السياسية واصبحوا فريسة للجماعات المسلحة وسط الضعف الامني الذي يسود مناطقهم"
وأضاف ميرويس أن "حملة تنفيذ المادة 140 لن تتوقف، وهي مطلب شعبي لاستعادة الحقوق والخلاص من مآسي اجتماعية جسيمة تعيشها المناطق المتنازع عليها منذ عقود من الزمن".
واكد ميرويس ان "80 في المئة من سكان خانقين والوحدات الادارية المتنازع عليها في ديالى يطالبون بتسريع تنفيذها وفق جدول زمني قصير وباشراف اممي لمعالجة انهيار البنى الخدمية وتفشي الفقر والبطالة وانعدام فرص العمل نتيجة لتعطيل استثمار الثروات الطبيعية بدواع قومية وسياسية".
وتنص المادة 140 على إزالة سياسات ديموغرافية أجراها نظام صدام حسين في تلك المناطق لصالح العرب على حساب الأكراد والتركمان، ومن ثم إحصاء عدد السكان قبل الخطوة الأخيرة التي تتمثل في إجراء استفتاء يحدد السكان بموجبه فيما اذا كانوا يرغبون بالانضمام لاقليم شمالي البلاد او البقاء تحت إدارة الحكومة المركزية في بغداد.
وكان من المقرر الانتهاء من مراحل تنفيذ المادة حتى نهاية 2007 لكن المشاكل الأمنية والسياسية حالت دون ذلك، حيث يتهم الكورد بغداد بالمماطلة في تنفيذ المادة.