شفق نيوز/ كشف الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الأحد، تعرض العراق لـ"مؤامرة" يتقدمها ثلاثة اطراف بهدف وقوع اقتتال داخلي في البلاد، واستهداف الحشد الشعبي.
وقال الخزعلي في حديث متلفز، "لدينا معلومات خطيرة، عن مؤامرة في العراق، الطرف الاسرائيلي فيها اقوى من الامريكي، والاماراتي فيها اقوى من السعودي، وفيها احدى الرئاسات الثلاث وقائد امني كبير".
واضاف، ان هذا المشروع يكون باموال اماراتية.
وبين ان رئيس الحكومة والاجهزة الامنية على علم بهذه المعلومات".
وقال الخزعلي، "بالنسبة لاسرائيل فانها تمتلك محطات في شمال العراق، والكلام هنا لا يذهب الى اربيل فقط، بل هناك محطة في السليمانية، ومحطة مشتركة لCIA الامريكية والموساد في مطار بغداد".
وبين ان هذا المشروع يجري بشكل اساسي على العملاء المحليين العراقيين، وهناك طرف بعثي وواضح من خلال رفع العلم العراقي السابق في الاحداث.
واضاف، "المشروع كان يقوم على جولة اولى بداية الشهر العاشر، لايقاع اكبر عدد ممكن من القوات الامنية والضحايا ومن ثم اثارة فوضى وايقاع الاف القتلى لكن الزيارة الاربعينية اوقفت المخطط".
وتابع الخزعلي، "ان احدى اهداف المشروع الدفع بالحشد الشعبي للمواجهة مع المتظاهرين، وان ابو مهدي المهندس أخبرني ان بعض القادة الامنيين البارزين المرتبطين بأمريكا طالبوا بزج الحشد الشعبي في النزول للشارع، لكنه رفض".
وقال ان بعض الاطراف المجندة هم اصحاب حركات دينية وصفها بالمنحرفة.
واضاف ان اصحاب هذه الحركات يؤمنون بان المانع من ظهور الامام المهدي هو وجود مراجع الدين، ويعتقدون بضرورة قتل المراجع ومستعدون لتفجير انفسهم من اجل هذا الهدف.