شفق نيوز/ أكد الباب فرنسيس، اليوم الأربعاء، أنه ذاهب إلى العراق، الذي لم يتمكن البابا الراحل، يوحنا بولس، من التوجه إليه عام 2000، لأنه "لا يمكن خذل الناس مرة ثانية".
وناشد البابا فرنسيس، الذي من المقرر أن يتوجه إلى العراق يوم الجمعة، "الدعاء والصلاة حتى تتم الزيارة بأفضل طريقة ممكنة وتحقق الثمار المرجوة".
هذا ولم يتطرق البابا إلى المشاكل الأمنية في العراق، حيث سقطت عشرة صواريخ على الأقل، اليوم الأربعاء، على قاعدة جوية تستضيف قوات أمريكية وعراقية، وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
هذا ويجري بابا الفاتيكان، زيارة تاريخية إلى العراق خلال الأيام القليلة المقبلة، وتكون محطته الأولى بغداد، قبل أن ينتقل إلى النجف للقاء المرجع الديني علي السيستاني، ليتوجه بعدها إلى مدينة أور الأثرية في ذي قار، حيث ولادة النبي إبراهيم، وقبل اختتام زيارته هذه سيتوجه إلى كل من محافظة نينوى وإقليم كوردستان.
وكان مصدر أمني مسؤول قد أفاد في وقت سابق من صباح اليوم بتعرض قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق إلى قصف صاروخي.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن ما لا يقل عن 10 صواريخ نوع "غراد" استهدفت محيط القاعدة التي تضم قوات للتحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه لغاية وقت كتابة الخبر لم تسجل أية إصابات بشرية جراء القصف.
وأشار المصدر إلى ضبط عجلة نوع "كيا" حمل عثر بداخلها على منصة الصواريخ في منطقة الدولاب غرب قضاء هيت شمال مدينة الرمادي.
وتقع قاعدة "عين الأسد" بمدينة البغدادي على بعد 110 كم غربي بغداد، وهي أبرز القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أميركية في العراق.
وكانت قاعدة عين الأسد أحد أهداف هجمات صاروخية تشنها في الغالب فصائل عراقية مقربة من إيران.
يذكر أن إيران كانت قد قصفت في مطلع العام 2020 قاعدة عين الأسد ردا على مقتل الجنرال البارز قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس"، ورفاقهما بضربة جوية امريكية عبر طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي.