شفق نيوز/ دعت النائبة عن محافظة صلاح الدين، منار عبد المطلب، يوم السبت، الى حسم ملف اكثر من 2800 مقاتل في الحشد العشائري، فيما حذرت من تزايد التهديدات الامنية جنوبي المحافظة بعد تنامي نشاط خلايا داعش.
وقالت عبد المطلب لوكالة شفق نيوز، ان "اكثر من 2800 مقاتل في الحشد العشائري التابع لوزارة الدفاع يقاتلون بالمجان ولم يتسلموا أي رواتب منذ عام 2014 وحتى الآن ما يهدد بضياع حقوق الشهداء والمصابين من مقاتلي الحشد في ظل التهديدات الارهابية المستمرة التي تستهدف قواطع الحشد في الوحدات الادارية جنوبي صلاح الدين".
وأشارت إلى أن "حسم ملف حشد الدفاع أمر ضروري في تلك المناطق بسبب تنامي نشاط خلايا داعش النائمة جنوبي صلاح الدين التي تهدد الامن والاستقرار".
وشددت عبد المطلب على "تعزيز التواجد الامني في المناطق والفراغات الهشة امنيا لمنع وقوع هجمات ارهابية جديدة".
وتنتشر قوات "حشد الدفاع" في محافظات عدة وتأسست عام 2014 ابان اجتياح تنظيم داعش لعدة محافظات، لكنها من دون أوامر تعيين إدارية حتى الآن، ما سبب نزاعا قانونيا بين وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي؛ التي طالبت في وقت سابق بضم هؤلاء المقاتلين لكن الموضوع لم يحسم.
وعقب تصاعد الاحتجاجات في العاصمة وعدد من المحافظات منذ تشرين الاول 2019 وجه رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي باستيعاب تلك المجموعة في الوزارات الامنية الا ان الوزارات الامنية لم تتخذ أي خطوات لحل هذا الملف حتى الآن.