شفق نيوز/ قبل قدوم الربيع، وبالضبط في شهر شباط/فبراير، تشق زهرة النرجس طريقها إلى التفتح وسط أجواء الشتاء الباردة لتضفي سحرها على المكان.
هذا المشهد الرائع يتجلى في وادي النرجس بقرية "ركآفا" بريف ديرك الشرقي في أقصى شمال شرق سوريا ذات الأغلبية الكوردية.
واستمدت هذه الزهرة تسميتها من اليونانية "نركيسوس" نسبة إلى خواصه المخدرة.
ونسج الكتاب والمؤلفون العديد من الأساطير حول النرجس، فيروى أن "نرسيس" الحسن المظهر، كان يوماً عائداً من الصيد، فقصد عين ماء صافية ليشرب، فرأى خيال وجهه الجميل، فشغف به أي شغف، فقلبته الآلهة إلى زهرة نرجس بيضاء بديعة الحسن، ومنه اشتق لفظ النرجسية أي محبة الإنسان لذاته.
وتروي أسطورة أخرى أن "نرسيسوس" شاب جميل افتتن بخيال صورته في الماء فلوى جسده وتحول إلى زهرة نرجس.
وفي وادي نرجس بقرية ركآفا التقطت كاميرا وكالة شفق نيوز صوراً خلابة لهذه الزهرة الساحرة.