لا يخفى على أحد أن ما أصاب الاقليه الايزيدية في العراق ليس بالشيء الهين هي جريمه وأعتداء وارهاب بحق الإنسانيه وتهديد لوجودهم بأعتبارهم سكان أصليين في العراق منذ القدم وعاشوا مع باقي شرائح ومكونات المجتمع ومن الطبيعي لهم حقوق وواجبات مثل أي مواطن عادي.
والظلم الذي وقع عليهم وذلك نتيجه للجماعات الارهابيه المتطرفه والذي بث الرعب في نفوسهم من قتل وتهجير وإختطاف وإغتصاب فعلاً هي أفعال مشينه لأفكار خبيثه والهدف منها زرع الشقاق والفجوه بين المجتمع الواحد وَيَا ترى من المستفيد من هكذا أمور والفوضى التي تركتها هذه الجماعات من مشاكل وأزمات ونوعاً ما إلقاء التهم على المسلمين في النسيج الاجتماعي ، والذي يعتبر تخبط نتيجه للصدمة التي عاشوها والذي يحتاج الى الوقت كثير لكي يندمل هذا الجرح العميق الذي بَقِي في نفوسهم.
ناديه مراد كانت من بين الضحايا الأيزيديين والتي نجت من ألمنظمه الارهابيه وأخذت على عاتقها حمل الرساله الإنسانيه وصوت الأيزيديين الى العالم وذلك لنيل الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان،من المعلوم أن الزيارات التي قامت بها ناديه مراد الى الدول الاوربيه والمساعي الصميمية الجاده لها موضع إحترام وتقدير وشجاعه أيظاً.
لكن الشيء الأهم يا ترى هل حققت ناديه ما تصبو اليه ،وهنا السؤال هل القضيه الايزيديه أصبحت عالميه أم إعلامية ؟ وياترى هل يجوز أن أنتظر من الظالم والذي تتحكمه وتُسَيرهُ المصلحه أن يمد لي يد العون والمساعده ؟
أتمنى أن تصلي الى مبتغاك ، ورأي صواب يحتمل الخطأ ، ستذهبين الى كل الأماكن التي تدّعي وتنادي بحقوق الانسان والحريات والتعايش السلمي ثم تعودين بلا نتيجه،لأن الذين يتخذون من هكذا أمور شعاراً ومبدءاً لهم غير صادقين مع أنفسهم والايام بيننا.