قدم الكاظمي، اليوم اعتذاره لأخيه عبر مقطع صوتي، فيما كشف عن ملابسات ما حدث. وختمها قائلا
("أرجو أن تتقبل اعتذاري، يجب أن تعرف حجم الضغوط بالعراق علينا كلنا)!!
وهو اعتراف علني بان دولة الرئيس تحت الضغط منذ الان .
والموضوع منذ البداية كان رسالة اعلامية خاطئة للشعب اما انها كانت بقصد وبالتأكيد لم تؤدي الغرض منها او بدون قصد وكان يجب عدم حدوثها لانها ايضا اعطت رسالة خاطئة اوضحت رد فعل الرئيس المتسرع وجعلت من المشهد محل انتقاد وتندر في التواصل الاجتماعي .
والمشكلة ان الجيوش الالكترونية للمعارضين للكاظمي استغلوا هذا الخطأ ليشنوا حملة اخبار ملفقة عن قرارات غير قابلة للتنفيذ تلامس نبض الشارع مثل( استقطاع رواتب رفحا او تغييرات في مناصب القادة الامنيين أو المستشارين) .والهدف هو وضع الحكومة تحت الضغط وزعزعة ثقة المواطن بها .
لذلك فان ردود الافعال المستعجلة بدون استقصاء للحقائق بشكل مهني و منطقي يسبب مشاكل مستقبلية. فالقرارت تحتاج الى ثبات انفعالي لغرض اتخاذها ويبدو ان الرئيس الجديد يفتقد لذلك .نتمنى ان يكتسب الخبرة الكافية سريعا في التعامل مع المعاضل الكبرى التي يواجهها والتي تحتاج الى رد فعل سريع مع قابلية عالية في احتواء موقف جميع الاطراف والا فالكوارث قادمة وما نحتاجه الان هو حكومة حقيقية وان كانت بعيوب كثيرة الا انها افضل من المغيب الطوعي او اللا طوعي وبدون حكومة ذاهبين للفوضى لا سامح الله. .