شفق نيوز / بعد أن أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الجدل في الشارع العراقي عموماً، بظهور امرأة تدعي بأنها تم ترحيلها جبراً من محافظة الأنبار غربي العراق إلى المحافظات الجنوبية من البلاد، وأن السبب هو تلفيق دعوى كيدية ضد أحد أشقائها، من قبل مكتب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في المحافظة، هذا الأمر دفع مديرية شرطة الأنبار، إلى التحقيق بالأمر وجاءت النتائج تباعاً.
مديرية شرطة محافظة الأنبار، أعلنت عن عدم صحة ادعاء المرأة وبالدليل والاثباتات بالصور، حيث تبين أنه لم يتم ترحيل المواطنة ولم تغادر مدينة الفلوجة حتى.
وأوضحت المديرية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "ما نشرته المواطنة (غفران عبد السلام دلف)، عار عن الصحة، وبالدليل والاثبات بالصور، والتي تم التقاطها يوم أمس الخميس مساءً، من داخل دار المواطنة، وذلك أثناء زيارة مدير شرطة الفلوجة وضباط آخرين لدارهم وبحضور مختار المنطقة وجيران العائله والتي تبين في هذه الصور بأنه لم يتم ترحيلهم وتهجير المواطنة وعائلتها جبراً ولم تغادر او تخرج العائلة إلى محافظة جنوبية حتى".
وأكدت أن "المواطنة موجودة في دارهم في قضاء الفلوجة، بحي الشهداء مع والدتها وعائلتها وكما موضح بالصور".
وأشارت الشرطة إلى أن "المواطنة ذكرت انها حالياً مهجرة في احدى محافظاتنا الجنوبية ومن خلال الاتصال بها تبين رقم هاتفها مغلق، ولغرض الإيضاح عن ما تم نشره ومن خلال تحديد مكانها تبين انها ذهبت إلى محافظة كركوك وليس إلى المحافظات الجنوبية كما ذكرت وانها ذهبت طوعاً بإرادتها ولوحدها وعادت وحالياً موجودة في دار عائلتها في قضاء الفلوجة".
وأضاف البيان، أن "فيما يخص شقيقها المدعو ( احمد عبدالسلام دلف ) انه تم توقيفه وفق المادة (28 مخدرات) وتم اطلاق سراحه بكفالة وقد حدد له موعد مرافعة في محكمة الجنح وحالياً يتواجد في قضاء الفلوجة".