شفق نيوز/ قامت قوة عسكرية رفقة عجلات سوداء اللون، عائدة لشخصيات نافذة، بإغلاق سوق الأغنام في الجانب الايسر من الموصل ومنع العاملين فيه من الدخول اليه.
وقال أحمد عواد أحد العاملين في السوق لوكالة شفق نيوز؛ ان "هناك متنفذين يستغلون نفوذهم من أجل اغلاق السوق وإجبار العاملين فيه على الانتقال الى سوق تابع لأحد رجال اعمال الشبك في كوكجلي".
وأضاف عواد؛ أن "رجل الأعمال الشبكي قام بإجبار العاملين في سوق الأبقار على الانتقال الى السوق الخاص به قبل عدة اشهر، بعد ان ضايقهم باستخدام نفوذه وقوة عسكرية تابعة للحشد الشعبي بالاضافة الى الجيش"، لافتا إلى أنه "بعد أن نجح في إجبارهم على الانتقال يضغط اليوم على العاملين في سوق الأغنام من اجل الانتقال الى سوقه والمجزرة التي يمتلكها".
وبين عواد، أن "رجل الأعمال يقوم بفرض الذبح داخل مجزرته ويمنع شراء المواشي ونقلها وذبحها في مكان اخر الا بوصل من المجزرة الخاصة به حتى يستطيع المرور من المفارز والسيطرات".
أما غانم محمود وهو من الدلالين العاملين في سوق الأغنام، قال: "يحاربوننا في كل شيء حتى في أرزاقنا ويريدون مشاركتنا في أرزاق عائلاتنا، وفي كل مرة يحركون جهة معينة علينا".
وتابع محمود في حديثه لوكالة شفق نيوز؛ "قبل فترة حركوا الآثار بحجة ان السوق قريب من الآثار، ونحن هنا منذ عشرات السنين ولم يحاسبنا احد وبعد ان عجزوا من طردنا، استخدموا اليوم القوات الامنية لتنفيذ مصالحهم الشخصية في ظل غياب القانون".
ولفت إلى أنه "بسبب تهمة داعش الجاهزة لم نعد نستطيع المطالبة بحقوقنا، فإن التهمة حاضرة لزجنا في السجون".
واكد انه "اذا وصل الامر الى حد قطع ارزاق عوائلنا واجبارها على الانتقال الى سوق آخر، سنتظاهر ونقطع الطريق العام فلن نسمح بقطع قوت اطفالنا مهما حدث".