شفق نيوز/ افاد مسؤول امني عراقي، يوم الأحد، بأن سكان قرية نازحة في اطراف قضاء آمرلي شرقي صلاح الدين يرفضون العودة بسبب التكيف المعيشي والخدمي في كركوك وتركيا رغم توفر مقومات العودة الامنية والخدمية.
وقال عضو لجنة إعادة النازحين في صلاح الدين والقيادي في الحشد الشعبي ماهر محمد الامرلي لوكالة شفق نيوز، إن نحو 1000 اسرة من سكان قرية بسطاملي، ( 15 كم شمال قضاء آمرلي)، يرفضون العودة الى قريتهم رغم توفر المقومات الامنية والخدمية بسبب نزوحهم واستقرارهم المعيشي في كركوك وتركيا، مشيرا الى وجود أعداد قليلة من السكان عادوا لممارسة مهنتهم الزراعية.
وأكد الامرلي، عدم وجود اي موانع للعودة باستثناء المطلوبين والمتورطين مع داعش والذين تم اعتقال قسما منهم والقسم الآخر فر إلى خارج البلاد، مؤكدا تهيئة جميع المقومات الامنية لإعادة الحياة الى بسطاملي وتخصيص سريتين من الجيش لحماية وتأمين القرية..
وبين أن سكان بسطاملي نزحوا منذ عام 2014 مع عدة قرى اخرى اغلبها عادت وبدأت باعادة حياتها من جديد .
واحتل تنظيم "داعش" مناطق واسعة من أطراف قضاء طوزخورماتو وشرقي صلاح الدين، إلا أن القوات العراقية والحشد نجحوا بتحرير تلك المناطق دون إعادة الكثير من النازحين لأسباب متعددة.