شفق نيوز/ اعلن قضاء خانقين شمال شرقي ديالى نجاح خطة محرم الأمنية بكامل مضامينها دون أي خروقات او حوادث امنية وبمشاركة أكثر من 1600 عنصر امني بينهم الاسايش وشرطة كرميان.
وقال مدير شرطة خانقين العميد ديار شوكت لوكالة شفق نيوز، ان اكثر من 1600 عنصر امني من تشكيلات الشرطة والجيش والحشد والاسايش وشرطة كرميان واللواء الثامن من حرس حددوا نفذوا خطة محرم وتأمين مراسيم عاشوراء بنجاح تام دون أي حوادث او خروقات امنية.
وبين شوكت ان الخطة الأمنية تضمنت تأمين مراسم شعائر عاشوراء وتنفيذ عمليات استباقية لتمشيط القرى والمناطق النائية والساخنة والرصد الاستخباري ودوريات المراقبة والكاميرات الحرارية لمنع أي تحركات او مخططات مشبوهة تستهدف المواكب الحسينية.
بدوره اكد مسؤول المواكب الحسينية في خانقين حيدر السورميري لوكالة شفق نيوز، نجاح خطة محرم الخدمية والأمنية وبالتنسيق مع الدوائر الأمنية والخدمية، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها.
وأوضح السورميري ان 72 موكباً من زنجيل وتطبير ومواكب خدمية احيوا مراسم عاشوراء في عموم مناطق خانقين وباجواء امنية وخدمية مثالية الى جانب تعاون المواكب والمواطنين مع الجهات والدوائر المعنية بخطة محرم.
فيما اكدت مصادر محلية مسؤولة مشاركة دوائر كوردستان في خانقين بخطة محرم الخدمية وبمشاركة متطوعين تضمنت حملات تنظيف لمناطق خانقين بعد انتهاء مراسم عاشوراء.
من جانبه اكد مسؤول الاسايش في خانقين ازاد فائق لوكالة شفق نيوز. مشاركة عشرات العناصر من الاسايش بخطة محرم وضمن قواطع مسؤوليات وواجبات محددة.
وأشار فائق الى ان الاسايش شاركت بتأمين المواكب الحسينية داخل خانقين وبالتنسيق مع القوات الاتحادية ضمن خطة تنسيق مشتركة وموحدة.
الى ذلك رفع أهالي خانقين اعلام إقليم كوردستان في مواكب حسينية تعبيرا عن خصوصية وتاريخ المدينة بحسب ناشطين ومختصين.
واكد ناشطون لوكالة شفق نيوز، ان رفع علم الإقليم في المواكب الحسينية تعبير عن خصوصية خانقين التي لا يمكن تغييرها وتجاوزها عبر العصور، مؤكدين ان رفع العلم إشارة ورسالة للتعايش السلمي بين المكونات بعيدا عن التفرقة الطائفية والعرقية.
فيما اعتبر عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني – تنظيمات خانقين عباس محمود رفع علم كوردستان في المواكب الحسينة إشارة عفوية للتسامح وحفظ حقوق المكونات والتركيبة السكانية والارث التاريخي.
وواصل حديث لوكالة شفق نيوز، أن خانقين مثال فريد للتعايش السلمي والمجتمعي بين جميع المكونات مع ضرورة الحفاظ على هوية المدينة السكانية والدفاع عن حقوق الجميع دون أي تمييز.