شفق نيوز/ اتهمت عائلة إيهاب الوزني، يوم الأحد، القضاء والحكومة المحلية، بعدم الكشف عن المتهمين في اغتيال ابنها، الناشط البارز في ساحات الاحتجاج.
وفي وقت سابق من اليوم، منعت القوات الأمنية في محافظة كربلاء، نصب خيمة لوالدة الوزني الذي اغتيل مؤخراً، أمام مبنى المحكمة.
وقال شقيق الشهيد الوزني، لوكالة شفق نيوز، إن "هناك تهاوناً واضحاً من قبل القضاء للكشف عن المتهمين"، مؤكداً "وجود شخصيات متهمة تم الإفراج عنها".
وأضاف أن "القضاء يجب أن يكون عادلاً لكن ما يجري اليوم في قضية إيهاب عكس ذلك"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية اليوم منعت والدته من الاعتصام أمام مبنى المحكمة، وهذا خرق الدستور العراقي الذي نصت المادة 38 منه، على حق التظاهر السلمي".
وأوضح أن "قوات من سوات منعت كل شيء حتى شرب المياه أثناء التظاهرة، وهذه القوات تابعة الى محافظ كربلاء"، حسب قوله.
وأكد شقيق الشهيد الوزني، أن "الاعتصام سيبقى لحين الكشف عن القتلة"، مردفاً بالقول إن "لم تستجب الحكومة والقضاء سوف تكون هناك إجراءات لنا يتم الكشف عنها في حينها".
وأثار مقتل الناشط العراقي إيهاب الوزني غضبا واسعا في البلاد، إذ قٌتل الناشط المناهض للحكومة بهجوم مسلح في 9 أيار 2021 بمدينة كربلاء.
وإيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء الإدارة والتي تنادي بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في مدينة كربلاء جنوبي العراق.
ونجا الوزني في محاولة اغتيال سابقة في كانون الأول 2019. عندها قُتل أمامه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت.