شفق نيوز / تجتاح مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، أزمة وقود جديدة، وذلك بعد أقل من شهرين على أزمة مماثلة، عبر على إثرها المواطن الموصلي عن امتعاضه من الساعات المستغرقة للحصول على بضع لترات من الوقود.
وكانت الحكومة المحلية لمحافظة نينوى، قد قررت قبل شهرين، اعتماد نظام "الزوجي والفردي" لأرقام لوحات السيارات عند التزود بالوقود، بسبب الأزمة التي شهدتها المحافظة في هذا الجانب.
وعن الأزمة المتجددة، قال محافظ نينوى، نجم الجبوري، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الأزمات المتكررة في الوقود الخاص بالسيارات (البنزين) سببها مشكلات مركزية تتعلق بالإنتاج والتوزيع".
وأضاف الجبوري، أن "تخفيض حصص جميع المحافظات، بالإضافة لمجاورة نينوى إلى إقليم كوردستان يدفع بعض أصحاب النفوس الضعيفة إلى أخذ كميات من الوقود وبيعه بسعر أعلى في الإقليم، كـ(سوق سوداء)".
وبشأن النفط الأبيض، أوضح محافظة نينوى، أن "الحصص لم تطلق بعد في جميع المحافظات، إلا أن هناك تواصلا مع الحكومة المركزية لغرض إرسال الحصة الخاصة بنينوى كون درجات الحرارة فيها تنخفض بشكل ملحوظ قبل محافظات العراق الوسطى والجنوبية".
وتنفي الحكومة الاتحادية، بشكل متواصل، الأنباء التي تتحدث عن وجود أزمة وقود ببعض المحافظات، وتؤكد أن جميعها غير دقيقة ولا صحة لها على الإطلاق.