شفق نيوز/ كشف نائب رئيس لجنة الكهرباء والطاقة في البرلمان العراقي، حسن الأسدي، يوم الخميس، عن التوصل إلى نتائج أولية لأسباب استهداف أبراج الطاقة في محافظة صلاح الدين، مؤشراً وجود أكثر من 70كم خارج خط الصد الأمني.
وقال الأسدي، لوكالة شفق نيوز، إن "اللجنة ناقشت موضوع استهداف الأبراج الكهربائية مع لجنة الأمن والدفاع النيابية، وأجريت خلال ذلك اتصالات مع قيادة العمليات المشتركة، وتبين أن هناك أكثر من 70كم خارج خط الصد في المحافظة، والمحافظات المجاورة لها".
وأضاف أن "لجنة الكهرباء النيابية مهتمة بهذا الموضوع بشكل كبير، وما يحدث من استهداف لأبراج نقل الطاقة الكهربائية عمل إرهابي، الغرض منه إيقاف عجلة التطور في البلاد، بعد التحسن الملحوظ في الطاقة الكهربائية خلال الأشهر السابقة".
وأشار الأسدي، إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية تؤدي إلى حرمان عدد من المحافظات ومنها محافظة صلاح الدين من الطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أن "خطوط النقل (400KV) على وجه الخصوص تؤثر على المنظومة الكهربائية بشكل كبير، وأي انقطاع في تلك الخطوط يؤثر على تجهيز الكهرباء باعتبار أن العراق مربوط بشكل حلقي، بالتالي أي انقطاع في الخط سيؤثر بشكل فني على بقية الخطوط الأخرى".
وأوضح أن "لجنة الكهرباء والطاقة النيابية ستعقد مطلع الأسبوع المقبل اجتماعاً مشتركاً مع لجنة الأمن والدفاع النيابية، وقيادة العمليات المشتركة، لمناقشة تأمين أبراج نقل الطاقة الكهربائية من خلال نشر مفارز عسكرية قرب الأبراج في المناطق التي تتكرر بها العمليات الإرهابية التخريبية".
وكانت وزارة الكهرباء العراقية، قد أعلنت صباح اليوم، عن استهداف بنى تحتية وأبراج خطوط نقل الطاقة في محافظة صلاح الدين، في عمل تخريبي هو الثاني من نوعه خلال يومين ينفذه "الإرهاب" بحسب قولها.
يأتي ذلك، في وقت تعهدت وزارة الكهرباء، بأن يكون الصيف الحالي من حيث تجهيز الكهرباء أفضل من الصيف الماضي، لكن أسباباً عدة حالت دون تحقيق الاستقرار في ساعات التجهيز الأمر الذي فجر موجة غضب شعبي إزاء الأزمة.