شفق نيوز / أقر قائممقام قضاء الكرمة أحمد الدليمي، يوم الأحد، بمعاناة سكان القضاء شرقي محافظة الأنبار، من نقص حاد بعدد من الخدمات الأساسية (ماء وكهرباء وخدمات صحية وبلدية).
صحياً، أوضح الدليمي، لوكالة شفق نيوز، أن "هناك مستشفى طوارئ لكنه لا يسد حاجة السكان، فالكرمة ما تزال بحاجة الى مستشفى عام، رغم أنها قيد الانشاء"، معربا عن أمله "استكمال العمل بيها ودخولها الخدمة خلال السنتين القادمتين".
خدمياً، أكد قائممقام الكرمة، أن "المناطق التي عادت إليها العائلات النازحة لم تكتمل إعادة تأهيلها حتى الآن، وماتزال بحاجة إلى محولات كهربائية وأسلاك وشبكات".
وتابع "بعض المناطق التي عاد النازحون إليها مؤخرا، ماتزال تعاني نقصاً حاد في خدمة الطاقة الكهربائية، مما يؤثر سلبا على خدمة المياه أيضاً".
وبشأن جهود إدارة القضاء بغلق ملف النزوح، أشار الدليمي، إلى أن "قرابة 95% من العائلات النازحة عادت إلى مناطق سكناها الأصلية في الكرمة، وبهذا الملف كان الاعتماد على الحكومة المحلية في الأنبار ومنظمة (UNDP) ومنظمات أخرى، لكن ما يزال إغلاق هذا الملف بحاجة إلى دعم كون هناك عدد من المناطق تفتقر لبعض الخدمات".
من ناحية أخرى، لفت الدليمي، إلى أن "الأعمال البلدية في الكرمة جيدة، وتم بالتعاون مع ديوان المحافظة ورئيس مجلس النواب، استكمال أعمال تأهيل جميع الطرق الداخلية، وأطلقت أعمال إكساء الشوارع التي هي ضمن مشاريع عام 2021 والتي تهدف إلى ربط مركز القضاء بضواحيه، وهناك إصرار على تأهيل طرق القضاء كافة".
وعزا قائممقام الكرمة، أسباب نقص الخدمات، في القضاء، إلى ما أسماها "أموراً حياتية يومية لا تتوقف عند حد"، مؤكدا أن "الحاجة إلى سد النقص والتأهيل والبناء ستبقى مستمرة، بسبب استمرار النمو السكاني واستهلاك الخدمات".