شفق نيوز/ اعلنت الاسرة اليهودية في اقليم كوردستان والعراق، اليوم الثلاثاء، براءتها من الشاب "آرام عزالدين"، مشيرة إلى أنه لم يكن يهودياً بالأساس ولم تحسبه كذلك ابداً.
وجاء في بيان للاسرة اليهودية اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "يهود كوردستان والعراق أعلنوا براءتهم من الأساس من آرام عز الدين"، مبيناً أنه "ليس هناك اي مجلس او جماعة او تنظيم او جمعية يهودية لكي تقوم بادارة شؤون اليهود وتقوم بالنشاطات باسم اليهود وتكون ممثلة لهم او تكون رئيسا للمجلس الاعلى".
كما جاء في البيان أن "آرام عزالدين من أب وأم مسلمين"، موضحاً أن "جدة أبيه كانت يهودية، وهذا ليس له أي علاقة بشجرة الأسرة اليهودية ولا بيهود اقليم كوردستان".
وأشار البيان إلى أن "الديانة اليهودية لا تمنع حرية الانسان وكل شخص حر في اختيار نوعية حياته وانتخاب دينه الخاص".
وبينت الاسرة في بيانها، ان هذا الشخص قد راجعها عدة مرات وعرف بنفسه على انه من اصل يهودي ويريد العودة إلى يهوديته، إلا أنه تم رفض طلبه لعدم امتلاكه أية وثائق رسمية تثبت ادعاءه وكان دائم التردد على إيران.
واضاف ان تحركات هذا الشخص كان موضع الشكوك، وبعد التقصي اتضح انه عنصر بالبيشمركة وأوضاعه المادية سيئة ويريد السفر إلى الخارج.
ونوه البيان أن هذا الشخص أعلن عن إسلامه اليوم، الا انه وعائلته هم من المسلمين، لذلك فإنه يمثل نفسه وليس يهوديا ولا من اصل يهودي، معتبرا أن تصرفه هذا مدعاة لشكوك اكبر حوله كونه يهدف الى خلق الخلافات بين الأديان المختلفة.