شفق نيوز/ أطلقت الشرطة العسكرية التابعة لما يسمى بـ"الجيش الوطني" السوري الموالي لتركيا يوم الخميس سراح امرأتين كورديتين بعد نحو عامين على احتجازهما في مدينة عفرين شمال سوريا، وفقاً لمصدر في "منظمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا".
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري أفرجت عن المواطنة الكوردية روكان منلا محمد والتي احتجزت في 6 أيلول 2018 برفقة زوجها كاوا جمال عمر من منزلهما في قرية داركير بناحية معبطلي في ريف عفرين على يد مسلحي فصيل "الحمزات".
وأضاف المصدر أن روكان كانت محتجزة في سجن قرية معراتة، وذلك بعد قيام فصيل "الحمزات" إحدى فصائل الجيش الوطني السوري مؤخراً بتسليم كافة المختطفات اللواتي انكشف مصيرهن في سجن سري لها، إلى فصيل "الشرطة العسكرية" والذي قام بدوره بنقلهن إلى سجن (ماراتي) معراتة المركزي.
وأشار إلى أنه في اليوم ذاته الذي تم فيه اختطاف روكان من قبل فصيل "الحمزات"، تم خطف أشخاص آخرين من عائلتها وهم: عبد المنان منلا محمد 65 عاماً، محمد منلا محمد 42 عاماً، طاهر منلا محمد 23 عاماً، وجرى الإفراج فيما بعد عن محمد منلا محمد فيما لايزال مصير الشخصين الباقيين من عائلة "روكان" مجهولاً.
كما أفاد المصدر بأنه تم إطلاق سراح الشابة هيفاء الجاسم من بين النساء اللواتي ظهرن في فيديو تم نشره من قبل عناصر ماتسمى "بالجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دخولهم إلى المقر الأمني لفصيل "فرقة الحمزة".
وأضاف أن الشابة هيفاء تم اعتقالها بتهمة أنها موظفة سابقة لدى الإدارة الذاتية، حيث كانت تعمل كممرضة في مشفى "آفرين" قبل سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة على مدينة عفرين في 18 آذار/ مارس 2018".
وكان والد الشابة هيفاء قدم شكوى لدى السلطات التركية حول اعتقال ابنته هيفاء، إلاّ إن السلطات التركية في عفرين نفت صلتها أو علمها بالموضوع.
وتعتبر روكان وهيفاء خامس مختطفة يتم الإفراج عنهن من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في مدينة عفرين خلال الفترة القليلة الماضية.
إذ تم الإفراج مؤخراً عن كل من المختطفات نيروز بكر ، لونجين عبدو ، وروجين عبدو ، فيما لا يزال عدد من المختطفات في سجن (ماراتي) معراتة المركزي حتى الآن.