شفق نيوز/ في مثل هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى، كانت الأسواق في السليمانية تعج بالمتبضعين لاقتناء جميع ما تحتاجه الأسر استعدادا للطقوس الخاصة بايام العيد حيث التزاور واقامة الولائم والعزائم، وكان التجار والباعة يعولون على مثل هذه المواسم التي لها أثر ایجابې علی حرکة السوق واستهلاك موادە
لکن هذا العید یختلف عن سابقە اذ یعاني المجتمع من الازمة المالیة وتأخیر صرف الرواتب فضلا عن انتشار فیروس کورونا، اثرت بشكل كبير على حرکة السوق التي ما زالت ضعيفة على الرغم من بقاء سويعات قليلة على العيد
ويشكو المتبضعون خصوصا من الطبقات الفقيرة والمتوسطة من مسألة تأخر الرواتب التي لها تأثیر کبیر علی الاسواق.
وتحت وطأة الازمة الاقتصادیة و الصحیة التې یمر بها الاقلیم وتأخیر وعدم توزيع الرواتب باتت اسواقها المزدحمة فې الماضې اقل حرکة وبات الشراء فقط علی المستلزمات الضرورية الیومیة فقط.
أما اصحاب المحال التجارية فیشکون من قلة المتبضعين رغم انهم يؤكدون ان الاسعار مناسبة للجميع ورخيصة الى حد ما.
ویقولون إن تأخر الرواتب لە اثر اکبر من انتشار الفیروس ويطالبون الحكومة انت تسرع بصرف الرواتب لانعاش السوق لانە منذ تفشې الفیروس ومازالت الأسواق في السلیمانیة راکدة وهي بحاجة الى مايعيد اليها التعافي ولا يتحقق ذلك الا من خلال تحريك المال بتوزيع الرواتب.