شفق نيوز/ أعلن علي بابير أمير جماعة العدل الكوردستانية (الجماعة الإسلامية الكوردستانية سابقاً) الاقتران بزوجة رابعة التي يفصل بينها 35 عاماً، وفي مقطع فيديو يظهر علي بابير برفقة زوجته الجديدة بالتزامن مع الذكرى الـ21 لتأسيس الجماعة، الأمر الذي أثار العديد من الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق شريف علي بابير، على الزيجة الرابعة لوالده، بالقول: "الحمقى يظنون أنهم وجدوا العسل في الشجرة! الذي يستهزئ بشريعة الله وسنة الله ورسوله، عليه أن يراجع إيمانه لأنه فقدها".
وأضاف شريف، أن "الذي هو مستغرب وغير مقبول هو وجود العديد من القيادات والمسؤولين في الإقليم يمارسون الرذيلة وهم لا يردعون عن الذكور والإناث غريبة وغير منتظمة، عليه أن يعلم أنه فقد كل إيمانه، ويعتبره الجميع شيئا اعتياديا في وقت فراعنتهم يحتالون يومياً عليهم ويتطاولون على زواج شرعي وحلال".
وأوضح صباح، خلال حديثه للوكالة، أن "هناك من يتحدث عن هذا الزواج وحياته الأسرية فاشلة في الأساس، وهناك من هي سمعته سيئة ويأتي ويتحدث عن زواج شرعي"، لافتاً إلى أن "بعض الرجال والنساء يتحدثون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لو أن المرأة جاءت إليهم وتطلب منه الاستغاثة".
وتابع: "من العار أنهم لا يتحدثون عن كل هذه الفجور، ويأتون للحديث عن رجل تزوج شرعاً".
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "هل يليق بالفتاة أن مواليد 1996 تتزوح من رجل ستيني؟".
في المقابل، رأت الناشطة هدى سليمان، أن "سواء كان هذا علمانيًا أو إسلاميًا، فهي فضيحة، لم يأكل الإمام علي الخبز خوفاً من بطون المسلمين الجائعة، وهؤلاء منشغلون فقط بتعدد الزوجات".
فيما قال الأكاديمي الكوردي، فرهاد بيربال: "ألف ألف مبروك استاذنا العزيز على الزواج الرابعة، وسعيد جدا أنك طبقت الشرع، ولكن أتأسف على المسؤولين الآخرين الذين يقضون ليالي حمراء مع عاهرات، ولا أحد يجرؤ في الحديث عنهم أو يعترض على أفعالهم".
من جانبه، أبدى الإعلامي في جماعة العدل الكوردستانية، أنور صباح، استغرابه من هذه المواقف بشأن زواج أمير جماعة العدل الكوردستانية الرابع، مردفاً بالقول: "الرجل ذهب إلى منزل الفتاة.. وافقت الفتاة.. ووافق أهل الفتاة، لماذا يفعل هؤلاء الناس كل هذا؟".