شفق نيوز/ أعرب نازحون إيزيديون في مخيم بمحافظة دهوك، عن استيائهم من الوعود التي لم يتم الوفاء بها من قبل المرشحين للانتخابات، وفيما اتخذ بعض موقف المقاطعة للاقتراع، أكد آخرون أن المشاركة في الانتخابات هو الخيار الوحيد لتغيير أوضاعهم إلى الأفضل.
خاني ميرزا، نازحة من سنجار، ترفض التوجه الى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوتها في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وتقول في حديثها لوكالة شفق نيوز "جاء المرشحون الى منزلنا وطلبوا ان نصوت لهم. لن أصوت لأي مرشح، فما من شخص قدم لنا شيئاً، نحن عائلة مكونة من 20 فردا وليس لدى أحدنا راتب كما أن زوجي مريض، وليس لدينا مصدر رزق".
فيما يطالب جميل قاسم، وهو أيضاً نازح من سنجار، بإجراء انتخابات نزيهة، ويقول لشفق نيوز "منذ سبع سنوات ونحن نعيش في هذا المخيم ونود العودة الى مناطقنا، لكن المشكلة أن منازلنا مهدمة ولم نحصل على أي تعويض حتى الآن".
ويضيف "المرشحون يطلقون الوعود كل مرة ولكن لم نشاهد شيئاً على ارض الواقع، ونحن ندعو الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والامم المتحدة الى تقديم الخدمات لنا واعادتنا الى مناطقنا".
لكن عامد عيدو، يرى غير ذلك ويؤكد على ضرورة مشاركة النازحين بالتصويت للمرشح الأفضل.
ويستدرك في حديثه لشفق نيوز "رغم ان الوعود لم تتحقق من أحد بإعادتنا إلى موطننا، لكن لابد من المشاركة في الانتخابات".
بدوره دعا المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ماجد شنكالي، النازحين الى التصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي لكي يتحقق الوعد الذي قطعه مرشحو الحزب بإعادة النازحين الى مناطقهم الاصلية "وإخراج الغرباء الذين يحتلون سنجار الان".
وناشد شنكالي الناخبين عبر شفق نيوز بالتوجه الى صناديق الاقتراع وعدم التفريط بأصواتهم وحقوقهم للوصول الى الهدف وهو العودة الى مدينة سنجار وإعادة إعمار هذه المدينة واطرافها.