شفق نيوز/ حذر رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني من أن هجمات داعش الاخيرة مخاطر حقيقية على امن واستقرار العراق والمنطقة وحتى على الأمن في العالم، لافتاً إلى ضرورة تمتين دعم المجتمع الدولي والتحالف الدولي للعراق وإقليم كوردستان وان يعمل العراق وشركاءه بشكل جدي اكبر للتصدي للارهاب والقضاء عليه.
وجاء في بيان لرئاسة الاقليم ورد لوكالة شفق نيوز، ان تصريحات بارزاني جاءت خلال استقباله، اليوم الاحد، للسفير الفرنسي لدى العراق ايريك شوفاليي في اربيل، عادا تعديل مسار العملية السياسية في البلاد ووجود الاستقرار السياسي في مقدمة الاولويات لمواجهة الارهاب وهزيمة داعش النهائية.
واضاف البيان ان الاجتماع الذي تم بحضور القنصل الفرنسي العام في اربيل اوليفييه ديكوتيني والمسؤولين في رئاسة الاقليم شهد مناقشة اخر التطورات السياسية والامنية في العراق، وانتخابات مجلس النواب العراقي والمصادقة على نتائجها والخطوات المقبلة لتشكيل الحكومة الاتحادية وتمتين العلاقات بين فرنسا والعراق واقليم كوردستان.
واشار الى ان الجانبين كانا متفقين في الرأي على انه لمواجهة الارهاب وتحطيم داعش يتوجب التعاون والتنسيق العسكري بين قوات البيشمركة والجيش العراقي واستمرار دعم التحالف الدولي للعراق واقليم كوردستان، مبينا ان السفير الفرنسي وفضلا عن المواساة لسقوط الضحايا في العمليات الارهابية الاخيرة في صفوف البيشمركة والمواطنين، جدد التأكيد على استمرار جميع المساعدات والمساندة التي تقدمها بلاده للعراق واقليم كوردستان.
وبشأن الحكومة العراقية المقبل اكد الجانبان، بحسب البيان، على اهمية انبثاق حكومة ترضي القوى والمكونات العراقية وتجمعها وتكون اجابة على انتظار ومطالب المواطنين في الامان وحياة افضل، وايضا تتصدى للتحديات الحالية والمستقبلية وتمارس دورها في حماية الامان والاستقرار في المنطقة.
وكانت العلاقات بين اربيل وبغداد والاوضاع الداخلية في الاقليم واهمية وحدة صف الاطراف الكوردستانية وتشاركها الفعال في بغداد، ووباء كورونا وتداعياته ومسألة الهجرة واوضاع اللاجئين في بيلاروسيا وبولونيا واوضاع النازحين واللاجئين في اقليم كوردستان واوضاع سهل نينوى وسنجار واستعداد ودور فرنسا في المنطقة بشكل عام واخر التطورات في سوريا وعدد من المسائل الاخرى ذات الاهتمام المشترك، محاور اخرى في الاجتماع، بحسب البيان.
واستهداف تنظيم داعش في الآونة الأخيرة قوات البيشمركة والقرى الكوردية في محيط إقليم كوردستان، وكان آخرها هجمات متكررة على قرية ومواقع للبيشمركة في قضاء مخمور راح ضحيتها عدد من العسكريين والمدنيين فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة.